منتخب كولومبيا يتخلى عن البرتغالي كيروش

بوغوتا – لم يعد البرتغالي كارلوس كيروش مدربا لمنتخب كولومبيا لكرة القدم كما أعلن الاتحاد المحلي للعبة الثلاثاء، وذلك بعد الخسارتين الأخيرتين للمنتخب الوطني أمام الأوروغواي والإكوادور في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022. وكشف بيان بأن الاتحاد وكيروش توصلا إلى اتفاق يقضي بوقف التعاون بينهما “توصل الاتحاد الكولومبي مع المدرب كارلوس كيروش إلى اتفاق لعدم مواصلته العمل مع المنتخب الكولومبي للرجال”. وتابع “شرفنا العمل معه لسنتين، قدم خلالهما مجهودا كبيرا وتشارك معنا معرفته وخبرته”. ودفع كيروش (67 عاما) الذي استلم منصبه في فبراير عام 2019 ثمن الخسارتين الثقيلتين أمام الأوروغواي 0 – 3 في عقر دار فريقه، ثم أمام الإكوادور 1 – 6، ليحتل منتخب “كافيتيروس” المركز السابع من أصل عشرة منتخبات في ترتيب المجموعة الموحدة في أميركا الجنوبية.
وسبق لكيروش أن كان مساعدا للسير أليكس فيرغوسون في صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي على فترتين (2002 – 2003 ثم 2004 – 2008)، كما أشرف على تدريب سبورتينغ (1993 – 1996) ريال مدريد الإسباني (2003 – 2004)، ومنتخب البرتغال (1991 – 1993 ثم 2008 – 2010)، والإمارات (1997 – 1999) وجنوب أفريقيا (2000 – 2002) وإيران (2011 – 2019). ولم يكشف الاتحاد المحلي عن اسم المدرب الجديد.
ونفى لاعب الوسط جيمس رودريغيز وجود أي خلافات داخل المنتخب الكولومبي، واستبعد حدوث شجار أو اشتباك مع زملائه، بعد الخسارة أمام أوروغواي و أمام الإكوادور في آخر مباراتين بتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022. ونفى اللاعب في بيان “أي نوع من المعلومات الخاطئة حول المعاملة السيئة والشجار والخلافات أو أي جدل بين اللاعبين ووقوفي وراء كل ذلك، بعد المباراتين اللتين خضناهما في 13 و17 نوفمبر 2020”. يأتي ذلك بعد تأكيد وسائل إعلام محلية أن هداف مونديال البرازيل في 2014 دخل في عراك مع زملائه داخل معسكر المنتخب في كيتو، بعد الهزيمة من الإكوادور. وشدد لاعب إيفرتون الإنجليزي على أن “ما حدث داخل الملعب والنتائج غير الجيدة، لم تتطور لما أبعد مما يتعلق باللعب”. وتحتل كولومبيا المركز السابع في التصفيات بـ4 نقاط، وتصطدم في مارس المقبل بالبرازيل في بارانكيا ثم باراغواي في أسونسيون.