مليونا إصابة في العالم ومنظمة الصحة تحذر من تخفيف الحظر

واشنطن – تكافح دول العالم فيما لا يزال فايروس كورونا يحصد المزيد من الضحايا، حيث بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفايروس المستجد نحو مليوني شخص على مستوى العالم، وتعد الولايات المتحدة من البلدان الأكثر تضرّرا من هذا الوباء مسجلة 1509 وفيات بكوفيد-19 في الساعات الـ24 الأخيرة.
ورغم التراجع الملحوظ لعدد الوفيات والإصابات بهذا الفايروس في دول الاتحاد الأوروبي، حذرت منظمة الصحة العالمية من تخفيف إجراءات الحظر بشكل متزامن في كل الدول الأوروبية.
وأوضحت أن تراجع الإصابات المحالة للمستشفيات لا يعني انتهاء خطر وباء كورونا الذي حصد أرواح 115 ألف وفاة في العالم.
وأظهرت إحصائيات جامعة جونز هوبكنز، ومقرها الولايات المتحدة، أن عدد الحالات التي تم الإبلاغ عنها حول العالم تضاعف تقريبا منذ من أبريل ليصل إلى 1.9 مليون شخص، بينما استقر عدد الوفيات العالمية عند 119 ألفا و483 حالة.
وعلى خلفية تزايد الضغوط في الفترة الأخيرة للتخفيف من إجراءات الغلق الشامل التي كان لها تأثير عميق على اقتصادات البلدان المتضررة، دعت منظمة الصحة إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر وعدم التسرّع لتفادي سيناريوهات كارثية.
وقال مدير منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه على الدول أن توجد توازنا بين تدابير مكافحة الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 وعن أمراض أخرى ناتجة عن استنفاد طاقات الأنظمة الصحية، وبين الوطأة الاجتماعية والاقتصادية للوباء.
واستنادا على توجيهات منظمة الصحة العالمية، أعلنت معظم دول الاتحاد الأوروبي عن تمديد الغلق الشامل إلى غاية الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل.
وسجلت الولايات المتحدة معظم حالات الإصابة، بأكثر من 33% من إجمالي الحالات في العالم، تليها إسبانيا ثم إيطاليا والصين، وحلت ألمانيا في المرتبة الخامسة بأكثر من 130 ألف حالة مؤكدة.
كما سجلت الولايات المتحدة أكثر من 23 ألف وفاة، تليها إيطاليا بـ 20 ألفا و465 حالة وإسبانيا بـ 17 ألفا و756 حالة، حسب جونز هوبكنز.
وتخطى عدد المصابين بكورونا المستجدّ في الولايات المتحدة عتبة 550 ألف شخص، وبحسب المدير العام لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها روبرت ريدفيلد، فإن الولايات المتّحدة "تقترب من الذروة" في أعداد الإصابات بالوباء.
بينما سجلت الصين التي نجحت في مجابهة الوباء 89 حالة إصابة جديدة بفايروس كورونا مقابل 108 حالات في اليوم السابق.