مقتل وتوقيف معظم المرتبطين بهجمات سريلانكا

رئيس الوزراء السريلانكي يؤكد أن قوات الأمن قتلت 15 شخصا فيما فجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم في مخبأ لجهاديين.
الاثنين 2019/04/29
إشعال الشموع ترحما على الضحايا

كولومبو  - أعلن رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكريميسينغي أن قوات الأمن السريلانكية قتلت وأوقفت معظم الإسلاميين المتطرفين الذين هم على علاقة بهجمات أحد الفصح الدامية، مؤكدا أن بلاده باتت جاهزة “لتستعيد حياتها الطبيعية”.

وأعلن رئيس الوزراء عن تشديد قانون متعلق بالمتطرفين الإسلاميين وطرد معلمي دين أجانب وضعهم غير قانوني.

وأوضح أن “العديد من الأجانب يعملون كمدرسين في بلدنا من دون تصريح عمل. وبعد استشارة وزارة الشؤون الدينية الإسلامية ووزارة الداخلية، سنقوم بطردهم”، دون أن يحدد عددهم أو جنسياتهم.

وتعرضت ثلاث كنائس وثلاثة فنادق لهجمات انتحارية، قتل فيها على الأقل 40 أجنبيا. ومنذ ذلك الحين، أوقف نحو 100 شخص، فيما تقول السلطات إن البلاد تضمّ 140 مؤيدا لتنظيم الدولة الإسلامية.

وأكد رئيس الوزراء مقتل انتحاريين محتملين مساء الجمعة في شرق البلاد لدى مواجهتهم مع قوات الأمن. وفي الإجمال، قتل 15 شخصا في هذه المواجهات التي فجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم خلالها في مخبأ لجهاديين.

وأعلن رئيس سريلانكا ميثريبالا سيريسينا حظر جماعتي “التوحيد الوطنية” و”ملة إبراهيم” الإسلاميتين، للاشتباه في مسؤوليتهما عن التفجيرات الدامية التي هزت البلاد، رغم أن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الهجمات.

وأوضح بيان صادر عن الرئيس أن حظر الجماعتين يأتي بموجب قانون الطوارئ الساري في البلاد منذ التفجيرات، التي استهدفت 3 كنائس و4 فنادق، في العاصمة كولومبو وضواحيها، مخلفة 253 قتيلا ونحو 500 مصاب.

وأوقفت اثنين من أهم المطلوبين الإسلاميين المشتبه بارتباطهم بتفجيرات الفصح، وهما محمد صديق عبدالحق ومحمد سعيد عبدالحق.

5