مغردون يردّون على الجزيرة: الدوحة في عين العاصفة

دبي- ركزت قناة الجزيرة القطرية الأربعاء جهودها على إبراز أخبار من جهات غير رسمية إيرانية تقول إن “الحرس الثوري يهدد بموجة ثالثة من الصواريخ تدمر دبي وحيفا إذا ردت واشنطن على الهجوم”.
وغردت قناة الجزيرة على حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي تحت يافطة “عاجل” مستخدمة اللون الأحمر. كما أفردت تقارير للخبر غير الرسمي على موقعها رغم النفي الرسمي الإيراني والإماراتي.
ونفى المكتب الإعلامي لحكومة دبي ما تم تداوله من إشاعات حول مزاعم بتهديدات موجهة إلى إمارة دبي. وقال في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر:
من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي “لن نستهدف دول الجوار، بل سنستهدف القواعد الأميركية في هذه الدول فقط”.
ورغم النفي المتوالي من جهات رسمية إيرانية وإماراتية واصلت القناة القطرية “النفخ في النار”، وفق مستخدمي تويتر. وأفردت القناة تقارير إخبارية للتحدث عن الأمر وقد وسمت أحدها بعنوان “دبي في عين العاصفة.. هل تضحي إيران بأكبر شريك اقتصادي بالمنطقة؟”.
وعلى تويتر سخر معلقون من القناة التي دأبت -وفق تعبيرهم- على فبركة تقارير تنال من الإمارات واستخدام أخبار كاذبة لتوجيه الرأي العام العربي، مؤكدين أن “الدوحة أقرب”، في إشارة إلى قاعدة العديد التي تقع على بعد ثلاثين كيلومترا جنوب غربي العاصمة القطرية وتعتبر من أهم القواعد العسكرية الأميركية في منطقة الخليج.
وبنفس طريقة صياغة خبر الجزيرة أجاب مغردون “الدوحة في عين العاصفة.. هل تضحي إيران بأكبر شريك استراتيجي بالمنطقة؟”.
وكانت إيران قد اغتنمت مكاسب الأزمة الخليجية وحولت قطر إلى بيدق في صراعها ضد الدول الخليجية، إلا أن تنامي التوتر الأميركي الإيراني، وتهديد طهران بقصف قاعدة العديد، دفع الدوحة إلى إيقاف مسلسل الارتماء في الحضن الإيراني، ولو مؤقتا.