مغردون قطريون ينضمون إلى الجزيرة في الهجوم على البحرين

تداول مغردون قطريون مقولة “حقوق العمال في قطر أفضل من حقوق_البحريني في البحرين” على موقع تويتر، فأساؤوا بذلك إلى البحرين وأثاروا جدلا واسعا.
الدوحة - أثار مغردون قطريون موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر مقاطع فيديو سخرت من البحرينيين.
وشهد موقع تويتر سجالا بين المغردين القطريين ونظرائهم من البحرين. وقال قطريون إن “حقوق العمال في قطر أفضل من #حقوق_البحريني_في_البحرين”.
وقال المغرد القطري “دكتور حمود” في معرض حديثه عن الانتقادات التي يُوجهها عدد من المغردين عبر مواقع التواصل إلى قطر بشأن عدد من القضايا قُبيل انطلاق فعاليات كأس العالم في قطر، إن “بلاده تُعطي العمال على أراضيها راتبا أعلى من ذلك الذي يتقاضاه العمال البحرينيون في الأنشطة البترولية”.
وسجل ناشط قطري آخر مقطع فيديو مسيئا إلى البحرينيين، وكتب:
وبدأ الأمر بنشر ما يسمى “مجموعة البحرين لحقوق الإنسان” تقريرا عن حقوق العمال في قطر تلقفه المغردون القطريون وجعلوا منه سببا لشن هجوم واسع على البحرينيين.
ووقف مغردون قطريون ضد الإساءة إلى البحرينيين، وغرد أحدهم:
وقال آخر:
@ALBADER82
توضيح: ما أثير من مجموعة البحرين لحقوق الإنسان عن حقوق العمال في قطر صادر عن جهة غير معترف بها دوليا، والهدف منه إثارة الرأي العام القطري وتشتيت أهدافنا من استضافة أفضل نسخة لكأس العالم. ولا تستحق هذه الجهة حتى ذكر اسمها، تغريدتي هنا تخص الشعوب حتى لا تخلط هذه التفاهات مع علاقات الشعوب ببعضها البعض.
وغرد الناشط القطري عبدالرحمن بن عبدالعزيز مستنكرا كلام “حمود” الذي وصفه بـ”الوقح”. وكتب عبر حسابه على تويتر:
@ABAALTHANI83
ما هذا الأسلوب الوقح؟ ما دخل الشعوب في الصراعات السياسية؟ أنت بهذه الطريقة تزيد الأعداء لوطنك. هذا عيب. نعم الله تحتاج إلى حمد وشكر.
وقال الناشط بن راشد الخاطر:
وذكر آخر:
تقادات الموجهة إلى قطر من قبل هيئات حقوقية عالمية تتهم الدولة الخليجية بـ”هضم حقوق عدد من العمال الذين شاركوا في تشييد ملاعب كأس العالم على أراضيها”.
وتقود وسائل الإعلام القطرية الخاضعة لرقابة حكومية لصيقة حملة ردود على انتقادات أوروبية للإمارة الثرية، على خلفية سجلّها في مجال حقوق الإنسان، قبل 41 يومًا من استضافتها بطولة كأس العالم لكرة القدم.
وانتقدت الصحف المحلية الأحد والاثنين في افتتاحياتها ورسومها الكاريكاتيرية ما اعتبرته “حملات تشويه” تستهدف قطر، بسبب طريقة معاملتها للعمّال الأجانب ووضعية حقوق المرأة والمثليين في الإمارة.
وتؤكد الدوحة أنها قامت بجملة من التحسينات الكبيرة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك فرض حد أدنى للأجور وتخفيف جوانب كثيرة من نظام الكفالة الذي منح أصحاب العمل سلطات تنتهك حق العمال في تغيير وظائفهم وحتى مغادرة البلاد.
ويعتبر مغردون آخرون أن حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في دول الخليج تقود فتنة.
وقال معلق:
في المقابل قال مغردون بحرينيون إنه ما كان يجب الدخول في حرب إعلامية مع قطر. وقال معلق:
جم البحرين. وتتهم البحرين الإعلام القطري بالتحريض على النظام في المنامة ودعم العناصر المتمردة فيها إعلاميا بطريقة مضللة.
ويعتبر بحرينيون أن التركيز القطري على الإساءة إلى بلادهم ليس موقفا عابرا بل هو مستمر وبدا واضحا منذ احتجاجات 2011، حيث وجّهت البحرين اتهامات متكرّرة لقطر بالتدخل في شؤونها الداخلية ومحاولة زعزعة استقرارها، وذلك استنادا إلى تواصل شخصيات قيادية قطرية مع المعارضة الشيعية التي كانت حينذاك تقود محاولة تفجير انتفاضة ضدّ النظام في المملكة، على غرار ما حدث في بلدان عربية أخرى.
قطريون استغلو نشر "مجموعة البحرين لحقوق الإنسان" تقريرا عن حقوق العمال في قطر لشن هجوم على البحرين
ونشرت الجزيرة يوم العاشر من أكتوبر الجاري تقريرا منقولا عن منظمة هيومن رايتس ووتش بشأن “إدانة المحاكم في البحرين لمتهمين وحكمت عليهم بالإعدام بعد محاكمات جائرة”.
وقال مغرد:
@salehksaj
قام موظفو قناة الجزيرة بالتدخل في شؤون دولة البحرين ودافعوا عن سجناء ميليشيات الغزو الفارسي الإرهابية داخل سجون البحرين لخدمة الغزو الفارسي في الوطن العربي، وقد التزموا الصمت أمام إبادة الشعب الإيراني من قبل حكومة إيران الخمينية. أين الحل والجواب؟