مغردون عرب يدقون طبول #الحرب_العالمية_الثالثة

التحذيرات التي أطلقتها العديد من الدول من احتمال قيام روسيا بغزو أوكرانيا تثير تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل في المنطقة العربية.
الثلاثاء 2022/02/15
في صف من سيكون العرب

الرياض - أثارت التحذيرات التي أطلقتها العديد من الدول من احتمال قيام روسيا بغزو أوكرانيا في أي لحظة تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية. وتنبأ معلقون بقرب اندلاع حرب عالمية ثالثة ما جعل هاشتاغ #الحرب_العالمية_الثالثة يتصدر الترند في عدة دول عربية.

وأعرب العديد من المغردين عن تخوفهم من وقوع الحرب واندلاع صراع دموي في شرق أوروبا، في الوقت الذي ما يزال فيه العالم يتعافى من فايروس كورونا وما سببه من خسائر بشرية وقيود على حياة البشرية جمعاء وتحركاتها. وذكر مغردون بأن الخطر بات يتربص بالعالم ككل.

فيما انبرى آخرون لشرح التغييرات الجيوسياسية التي سترافق اندلاع الحرب. وقال معلق:

وفي المقابل اعتبر معلقون أن التهديدات القائمة مجرد “تمثيلية”. وقال مغرد:

amramin01@

مفيش حرب هتحصل كلها تهديدات فارغة ارحمونا من الهري (الهراء) #الحرب_العالمية_الثالثة.

فيما استبعد البعض فكرة اندلاع الحرب لاعتقادهم بأن “روسيا ليست غبية لهذا الحد”. وغرد معلق:

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا انتقدت بشدة تكهنات وسائل الإعلام الغربية بشأن الوضع حول أوكرانيا، واصفة إياها بـ”الجريمة”.

وفي تصريحات لإذاعة “راديو روسيا” قالت زاخاروفا، معلقة على مزاعم إعلامية بشأن خطط روسيا لغزو أوكرانيا “لقد خرج ذلك عن مفهوم الدعاية، لأن الدعاية هي أن يدافع المرء عن رأيه. بالمناسبة كل دعاية لا تخلو من عنصر سليم هو الدفع بموقف معين. لكن إذا كنت تستخدم وسائل إعلام لتحقيق أغراضك، لا يمكن تسمية ذلك مجرد دعاية سيئة، بل هو جريمة بشعة بحق كوكبنا ترتكب تحت إشراف وسائل الإعلام الرئيسية الغربية”.

وفي وقت سابق علق الكرملين على نشر وكالة “بلومبيرغ” الأميركية خبرا تحت عنوان “روسيا تغزو أوكرانيا”، قبل حذفها له، مع اعتراف الوكالة بالخطأ المرتكب. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن هذا الحادث يظهر كيف يمكن أن تؤدي تقارير من هذا النوع إلى “عواقب لا يمكن إصلاحها”.

وتابع بيسكوف “بشكل عام، بالطبع، موقع جاد مثل بلومبيرغ (ينشر مثل هذه الأخبار) يمكنك حتى أن تقول ليست أخبارا مزيفة فحسب، بل أخبار بلومبيرغ، وهذا سيكون مبررا”.

وأصبحت العلاقات بين روسيا والغرب أكثر توترا في الأشهر الأخيرة. وتتهم واشنطن وحلف الناتو موسكو بالتحضير لـ”غزو” أوكرانيا، وعلى هذه الخلفية تعززان وجودهما في أوروبا الشرقية. في حين ترفض روسيا جميع مثل هذه المزاعم.

ومن جانب آخر، تعامل عدد كبير من المغردين مع التوترات الدولية بطريقة “طريفة” و”ساخرة” لرغبتهم في تهدئة الشعور بالخوف أو لشعورهم باليأس من أحوال العالم الذي يزداد سوءا.

وكثف مغردون من جرعات الكوميديا عبر تويتر في حديثهم حيث استعانوا بمقطع فيديو لسيدة تتحدث عن أمنيتها في العام الجديد وهي “يوم القيامة”.

بينما أعاد آخرون نشر مقطع فيديو للفنان المصري محمد هنيدي في فيلم “فول الصين العظيم” وهو يصرخ قائلا “استرها معانا يا رب”.

ولجأ مغردون إلى تعليق للفنان الكوميدي السعودي ناصر القصبي وهو يقول “إكبست الحرب” أي اندلعت الحرب.

وفي المقابل نشر مغردون تعليقات عن عدم خوفهم من الحرب لتعودهم عليها. وقال مغرد:

a_alborno@

الحرب_العالمية_الثالثة لا يخافها العرب كثيرا، فهم في حروب منذ العشرات من السنين، فما أُطفِئت لهم حرب إلا أُشعِلت لهم أخرى.

وتساءل آخر:

واستبعد مغردون قيام #الحرب_العالمية_الثالثة، مؤكدين أنه منذ العشرات من السنين تنتشر تحذيرات متتالية من وقوع حرب عالمية ثالثة تؤدي إلى نتائج كارثية.

وكان هاشتاغ #الحرب_العالمية_الثالثة انتشر عالميا بعد مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، الشخصية المحورية في إيران في الشرق الأوسط في يناير 2020.

16