مغاربة يذكرون إسبانيا بمغربية سبتة ومليلية

الآلاف من المهاجرين وصلوا إلى جيب سبتة الخاضع للسيادة الإسبانية قادمين من الرباط، ما أثار انقساما كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب.
الجمعة 2021/05/21
سبتة أولوية مغربية

الرباط - أطلق المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي عدة هاشتاغات تذكر بمغربية سبتة ومليلية على غرار #سبتة_مليلية_مغربية بعد أزمة المهاجرين في سبتة.

كما انتشرت  هاشتاغات باللغة الإسبانية #ceuta_y_melilla_son_marroqui  وFree_Ceuta_Melilla# أحيا ضمنها مغردون مطالبات لإسبانيا بإنهاء “احتلالها لسبتة ومليلية”. ونشر مغاربة هاشتاغ آخر بعنوان #سبتة_المحتلة للحديث عما أسماه مغردون ”الاستعمار الإسباني”.

وكان الآلاف من المهاجرين وصلوا إلى جيب سبتة الخاضع للسيادة الإسبانية قادمين من المغرب، ما أثار انقساما كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب.

وأعلن مسؤولون دخول نحو ثمانية آلاف مهاجر إلى سبتة في غضون يومين.

ورأى البعض أن “المغاربة الذين دخلوا لسبتة ومليلية ليسوا مهاجرين وهي ليست هجرة سرية، هم أناس ذهبوا لزيارة أرضهم وهذا  عادي”.

فيما انتقد مغردون “صمت الدول العربية والأفريقية والإسلامية” وعدم وقوفها إلى جانب المغرب في حين “تتكتل دول الاتحاد الأوروبي خلف إسبانيا”، مؤكدين أن القضايا المغربية أولوية.

وكتب حساب:

Maghrebiahora1@

لا فرق بين احتلال إسبانيا لسبتة ومليلية وبين احتلال إسرائيل لفلسطين ومن ينادي بتحرير فلسطين ويدعم احتلال سبتة ومليلية متناقض مع نفسه. تضامننا مع القضايا العادلة لا يجب أن ينسينا قضايانا. ceuta_y_melilla_son_marroqui#  #Free_Ceuta_Melilla

فيما اعتبر مغرد:

ElMarrokiamir@

عندي سبتة أولى من غزة ومليلية أولى من الضفة والصحراء المغربية أولى من كل العالم.. المقربون أولى بغيتي تفهمها مرحبا دير ليا طيارة غادي نبلوكيك.

وتقع مدينة سبتة على الساحل المغربي عند مدخل البحر المتوسط على مضيق جبل طارق، وتبلغ مساحتها 20 كيلومترا مربعا، وتعدادها حاليا 77 ألف نسمة.

وبعد استقلال المغرب عن إسبانيا وفرنسا عام 1956 احتفظت إسبانيا بسبتة، التي أصبحت إقليما يتمتع بالحكم الذاتي منذ عام 1995.

وتطالب الرباط، منذ استقلال المغرب عن فرنسا وإسبانيا، بمدينتي سبتة ومليلية وبعض الجزر الصغيرة الأخرى قبالة الساحل الأفريقي، لكن الأمم المتحدة لا تصنف سبتة ومليلية ضمن المناطق المحتلة.

وقال كارليس بودجيمون زعيم انفصاليي كاتالونيا السابق في تغريدة:

KRLS@

أتمنى ألا ينجرف الاتحاد الأوروبي خلف النزعة القومية الإسبانية. سبتة ومليلية مدينتان أفريقيتان، وهما جزء من الاتحاد الأوروبي فقط لأنهما إرث استعماري سمح للبلدان الأوروبية بامتلاك أراض خارج نطاقها الجغرافي.

واضاف أن المغرب من حقه أن يطرح سؤال السيادة، و”سيكون من الضروري الجلوس إلى مائدة تفاوض من أجل حلّ الأزمة”.

وتابع  بودجيمون، في تغريدة أخرى، أن الحوار بين إسبانيا والمغرب “سيكون ضروريا لمعالجة المسائل الخلافية”.

واقترح مغرد لاسترجاع سبتة ومليلية:

HMeghriibi@

رأيي الخاص لاسترجاع سبتة ومليلية .. 1- مصدر العيش الرئيسي في المدينتين، كان التهريب، وقد أغلق هذا الباب، وبدأ الكثير يهاجر بحثا عن بديل. 2- العمل على رفع نسبة السكان المغاربة 3- تنمية المناطق المحاذية، لتشجيع السكان المغاربة في المدينتين كي يصوتوا لصالح السيادة المغربية.

وقالت معلقة:

rekia_soussii@

بالنسبة إلى الغمز واللمز في ما يخص سبتة ومليلية، ردي كالآتي سبتة ومليلية بنفس مرتبة الصحراء استرجاعهما واجب علينا جميعا والإيمان بهما مزروع في قلوبنا ولا يمكن أن نتخلى عن هذا الإيمان! نحن إن انتقدنا ننتقد من أجل الإنسان والمواطن المغربي ونسجل آراءنا بكل حرية ولا يمكن أن نصطف مع أحد.

وتداول مغاربة على نطاق واسع كاريكاتير نشرته صحيفة “إل أسبانيول” الإسبانية مستوحى من مسلسل “عائلة سيمبسون” يظهر العاهل المغربي الملك محمد السادس بدور معلم يعطي رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانتشيث الذي ظهر في دور التلميذ، عقوبة يكتب خلالها “لن أستضيف زعماء البوليساريو مرة أخرى”.

وأظهر الكاريكاتير صورة العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس مقلوبة، في إشارة إلى ضعف الملكية في إسبانبا أمام الملكية بالمغرب.

ويشار إلى أن الإعلام الإسباني يشن هجوما على المغرب محملا إياه مسؤولية ما يجري في حماية حدود بلاده، فيما تفادت الحكومة الإسبانية ربط الأزمة الجديدة بتداعيات استقبالها لإبراهيم غالي زعيم البوليساريو لتلقّي العلاج على أراضيها. ويتهم مغردون المنابر الإعلامية الاسبانية، بالإستعانة بصور مفبركة واستخدام عبارات عنصرية ضد المهاجرين.

وكانت الرباط استدعت في نهاية أبريل السفير الإسباني المعتمد لديها للتعبير عن “سخطها” بسبب استضافة بلاده زعيم جبهة بوليساريو.

وأكدت الخارجية المغربية أن استضافة غالي “فعل جسيم مخالف لروح الشراكة وحسن الجوار”، مشددة على أن المملكة “ستستخلص منه كل التبعات”.

وأعاد الصحافي المغربي المصطفى العسري نشر جواز سفر غالي وعلق:

MustaphaElasri9@

جواز السفر المزور الذي دخل به الجزائري محمد بن بطوش الملقب باسم إبراهيم غالي زعيم انفصاليي البوليساريو الأراضي الإسبانية بتحايل وتوافق بين الحكومتين الجزائرية والإسبانية.. هل يرضى سكان المخيمات أن يتاجر مواطن جزائري بمعاناتهم؟

19