معرض الكتاب التونسي ينعقد تحت شعار "الكتاب بيننا"

تونس – بعد تأجيله العام الماضي ينعقد المعرض الوطني للكتاب التونسي هذا العام من الرابع وحتى الثامن عشر من فبراير الجاري، محاولا تجديد حضور الكتاب خاصة لدى الأوساط الشبابية المتأثرة بالتطور الرقمي المتسارع.

وتنتظم الدورة الرابعة من المعرض تحت شعار “الكتاب بيتنا” في مدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالعاصمة، وستشهد تنظيم عديد الأنشطة الثقافية المتنوعة التي تشمل كل الشرائح العمرية من الأطفال إلى الكهول بهدف التشجيع على الإقبال على الكتاب التونسي.

وأُطلق المعرض في خريف 2018 في محاولة لتوفير مساحةٍ لتسويق الكتاب المحلّي، بعيدا عن المنافسة القوية التي يشهدها في “المعرض الدولي للكتاب” الذي يشهد إقبالا أكبر على اقتناء الكتب العربية والأجنبية. لكنّ الدورتَين اللاحقتَين لم تعرفا انتظاما في موعد إقامتهما؛ إذ ظلّتا تتأجّلان من موعد إلى آخر، وهو ما حدث أيضا مع الدورة المرتقبة.

وقال مدير المعرض يونس السلطاني إنه سيتم تنظيم العديد من الورش التي تقرّب الطفل إلى الكتاب مع إقرار تخفيضات هامة على الأسعار ورصد العديد من الجوائز، مبيّنا أن فلسفة هذا المعرض هو مشاركة أكثر ما يمكن من الكتاب الجدد بمختلف تصنيفاتهم.

ويشارك في المعرض 80 دار نشر ويبلغ العدد الجملي للأنشطة 145 يؤثثها 208 مشاركين فيما تحتل العناوين الموجهة للطفل نسبة 70 في المئة من بين 20 ألف عنوان سيتم عرضها في 64 جناحا.

ويتضمن برنامج مدينة الثقافة 20 نشاطا يؤثثه 96 مشاركا وبالنسبة إلى البرنامج الثقافي بالمحافظات الداخلية فيتضمن 60 نشاطا يشارك فيه 114 من الكتّاب ويعتبر من مميزات هذه الدورة. بالإضافة إلى عروض دور النشر، ينظم المعرض هذا العام عددا هاما من الندوات الفكرية والقراءات الشعرية والقصصية والتكريمات والورشات.