معجم الرمسة الإماراتي في نسخة صينية

أبوظبي - نظمت أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، من خلال جناح اللجنة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مؤخرا، حفل توقيع معجم “الرمسة الإماراتية باللغة الصينية” الذي أعدّه كل من حنان الفردان وعبدالله الكعبي، وصدر عن الأكاديمية.
وفي هذا الإطار، قال عبدالله الكعبي وحنان الفردان، مؤسسا معهد الرمسة لتعليم اللهجة الإماراتية، إن هذا المعجم هو المعجم الرابع الذي تتم طباعته بالتعاون مع أكاديمية الشعر، حيث تمت سابقا طباعة معاجم الرمسة باللغة الإنكليزية والكورية والإيطالية، مشيرا إلى الدور الذي تقدمه الأكاديمية واللجنة في دعم الإبداعات الإماراتية، حيث أن الأكاديمية سعت لطباعة “الرمسة” المعجم الأول باللغة الإنكليزية، ثمّ شجعتنا على متابعة المسير.
وأوضح مؤلفا المعجم أن هذا العمل يؤكد على ثقافة التسامح المنتشرة في الإمارات، وإننا من خلال هذه المعاجم نسعى إلى دخول قلوب شعوب العالم، وكما يقول نيلسون مانديلا “إذا تحدثت إلى شخص بلغة يفهمها، يذهب كلامك إلى عقله.. وإذا تحدثت إليه بلغته، يذهب الكلام إلى قلبه”.
كما شهد الجناح توقيع معجم الرمسة الإماراتية باللغة الإيطالية والذي طبع في وقت سابق وتم توزيعه، وذلك بحضور الباحث الإيطالي نيكولاس كوراتو الذي شارك في إعداد المعجم باللغة الإيطالية إلى جانب حنان الفردان وعبدالله الكعبي، وحول ذلك، أكد الباحث كوراتو أن هذه التجربة كان لها الأثر الكبير لدى الكثير من أبناء إيطاليا وخصوصا الذين يقيمون في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يذكر أن أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية تشارك في الدورة التاسعة والعشرين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بإصدارات جديدة تهمّ الثقافة المحلية والتراث العربي الفصيح، ومنها “الموسوعة العلمية للشعر النبطي” في سبعة أجزاء للدكتور غسان الحسن، و”شاعر وقصيدة” في جزأين لخليل العيلبوني، وديوان “راشد الخضر” طبعة ثالثة، و”المقامة في الأدب العربي” للدكتور عبدالملك مرتاض، و”أمير الشعراء الموسم الثاني” طبعة ثانية، و”شاعر المليون الموسم الرابع″ طبعة ثانية، و”عطر الكلام” طبعة ثانية لماجد لفى الديحاني.
وقد رفدت الأكاديمية الأولى من نوعها المكتبة العربية بأكثر من 190 كتابا من إصداراتها التي تركّز على إبراز التراث الثقافي الإماراتي بشقّيه النبطي والفصيح، والتراث العربي الفصيح بشعره ونثره، إلى جانب طباعة الدواوين الشعرية النبطية والفصيحة والبحوث المُختصّة والدراسات الأدبية النقدية والتحليلية.