مشاريع تكرير مصرية جديدة بقيمة 9 مليارات دولار

القاهرة - كشفت مصر أنها تمضي في ترقية البنية التحتية لقطاع التكرير والبتروكيماويات بما يضمن لها إيرادات أكبر خلال السنوات المقبلة ضمن خطة طويلة المدى لتحسين قدرات قطاع الطاقة بشكل عام.
وأعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية السبت الماضي أنها تعمل على تنفيذ مشاريع تكرير وبتروكيماويات جديدة بقيمة تصل إلى 9 مليارات دولار.
وذكرت الوزارة في بيان نشرته الصفحة الرسمية لمجلس رئاسة الوزراء المصري على فيسبوك أنه تم الإسراع في تنفيذ مشاريع تكرير جديدة باستثمارات تبلغ قيمتها نحو 7.5 مليار دولار.
ومن بين أبرز تلك المشاريع توسعة مصفاة تكرير ميدور بالإسكندرية، الذي تم الانتهاء من مرحلتيه الأولى والثانية وبدء تشغيلهما تجريبيا إضافة إلى مجمع إنتاج السولار بشركة أنوبك بأسيوط.
وتضم المشاريع كذلك توسعة شركة السويس لتصنيع البترول المتمثلة بمجمع التفحيم وإنتاج السولار ومشروع تقطير المتكثفات بشركة النصر للبترول بالسويس ومشروع التقطير الجوي بمصفاة أسيوط لتكرير البترول.
وأشارت وزارة البترول إلى أنه يتم أيضا الإسراع بتنفيذ مشاريع بتروكيماويات جديدة باستثمارات تبلغ قيمتها 1.4 مليار دولار في إطار تعظيم القيمة المضافة للثروات الطبيعية.
وتشمل هذا الاستثمارات مشروع إنشاء الألواح الخشبية متوسطة الكثافة في إدكو بمحافظة البحيرة، إضافة إلى مجمعي إنتاج الصودا آش (كربونات الصوديوم) والسيليكون ومشتقاته بمدينة العلمين الجديدة، ومشروعي مشتقات الميثانول والإيثانول الحيوي بدمياط.
وكانت القاهرة قد نجحت في تشغيل 8 مشاريع جديدة في مجال تكرير وتصنيع البترول وتوسعات مصافي التكرير بتكلفة استثمارية إجمالية تزيد على 5 مليارات دولار ضمن الإستراتيجية التي تم إطلاقها عام 2016.
وتهدف تلك الإستراتيجية إلى زيادة أداء صناعة تكرير البترول وزيادة الطاقات الإنتاجية من المنتجات البترولية والبتروكيماوية لتأمين هذه المنتجات الحيوية محليا وتقليل الاستيراد.
وبحسب وزارة البترول فإن هذه الإستراتيجية أدت إلى تضاعف الإنتاج المحلي من المواد البتروكيماوية إلى ما يزيد على 4.3 مليون طن سنويا نهاية العام المالي 2021 - 2022 مقارنة بنحو 2.1 مليون طن في عام 2015 - 2016.
وتم تحقيق تلك القفزة عقب التوسعات والمجمع الجديد اللذين تمت إضافتهما في عامي 2016 و2017 باستثمارات إجمالية تصل إلى 4 مليارات دولار.