مسرحيات من الأدب الأميركي تعرض لأول مرة في الأردن

عمان - يقدم مهرجان نبض الشباب المسرحي في العاصمة الأردنية خمس مسرحيات من الأدب الأميركي تطرح لأول مرة على خشبة المسرح الأردني، حيث تم إعدادها واختيارها لتناقش العديد من القضايا التي تستهدف فئة الشباب وتسلط الضوء على مشاكل اجتماعية ونفسية بما فيها قضايا المرأة، والتفكك الأسري، ومعاناة مرضى السرطان ودعمهم، وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومشكلات البطالة والمخدرات، وقضية الانتحار.
ويقام المهرجان من العشرين إلى الرابع والعشرين من فبراير الحالي، في المركز الثقافي الملكي، بتنفيذ وإدارة شركة زعل وخضرة للفنون الإبداعية للمخرجين حسن سبايلة ورانيا إسماعيل وبدعم من الملحق الثقافي الأميركي وبإشراف وزارة الثقافة الأردنية.
وستعقد جلسات نقاشية بعد كل عرض مسرحي لمناقشة القضايا المتعلقة بموضوع المسرحية من قبل مختصين واعلاميين.
ومن بين المسرحيات الخمس التي ستعرض مسرحية “الياسمينة” التي تدور فكرتها حول كاتب ومخرج مسرحي اسمه جيم، محبط ويعاني من اكتئاب يدفعه إلى محاولة فاشلة للانتحار ستؤدي به إلى دخول مشفى للأمراض العقلية، فيقرر أن يمثل دور المريض نفسيا رغبة منه بعدم العودة إلى زوجته، ويفكر في قتلها، لكنّ دعم الأطباء النفسيين له وتخيله لروح ابنه شارلوت بالمكان يمنحانه الأمل.
أما مسرحية “التماثيل الزجاجية” فتدور حول لورا، فتاة خجولة لأنها تعاني من الإعاقة الحركية، ومن الخوف الاجتماعي فتؤثر العزلة، وفي محاولة فاشلة لتزويجها تتعرض لصدمة نفسية تغير حياتها وتصبح رغم الإعاقة مستقله داعمة لنفسها وللآخرين.
وتتطرق مسرحية “الكابوس” إلى معاناة الأطفال من المعاملة السيئة للآباء، من خلال قصة الشاب جاك، الذي ينضم لمجموعة من مدمني وتجار المخدرات، ويتورط في جريمة قتل لكنه يجد نفسه مجبرا على البقاء إلى جانب جدته التي تحتضر، وهنا يعيش صراعا نفسيا فيعيد النظر في حياته.
وتحكي مسرحية “البيت النظيف” عن مرضى السرطان، وكيف أن الدعم العائلي للمريض قد يمكنه من تجاوز أزمته الصحية والتغلب على المرض.
وتعالج مسرحية “بائع متجول” مسألة البطالة التي يعاني منها أبناء بائع متجول في خريف العمر، فيفكر في الانتحار، لكن بالحوار والنقاش الأسري ينجح الأبناء في إنقاذ حياة والدهم ويعيدون له الأمل في تحسن الأوضاع.