مستحضر التسمير الذاتي.. عصا سحرية لبشرة برونزية

برلين - يعد مستحضر التسمير الذاتي بمثابة عصا سحرية للتمتع ببشرة برونزية تأسر الألباب.

وقالت الرابطة المهنية لصناعة مستحضرات العناية بالجسم والمنظفات في ألمانيا إن مستحضرات التسمير الذاتي تتوفر في صورة كريم أو جل أو لوشن أو إسبراي، موضحة أن الكريم يعد مناسبا للبشرة الجافة، بينما يعد الجل أو اللوشن الخالي من الدهون مناسبين للبشرة الدهنية. أما الإسبراي فيعتبر مناسبا لكل أنواع البشرة.

وللحصول على تسمير متساو يخلو من البقع أكدت الرابطة على أهمية تنظيف البشرة جيدا وتقشيرها قبل تطبيق مستحضر التسمير الذاتي، كما تنبغي أيضا إزالة الشعر من الساعدين أو الساقين.

ومن المهم أيضا عدم ممارسة الرياضة أو الاستحمام خلال الساعات الثلاث الأولى بعد تطبيق المستحضر، وإلا فقد تتكون بقع سيئة المظهر.

وللحفاظ على المظهر الموحد للبشرة البرونزية لأطول فترة ممكنة، ينبغي ترطيب البشرة بانتظام، وذلك باستخدام لوشن الجسم الغني أو الكريمات المرطبة، ولكن فقط بعدما تمتص البشرة مستحضر التسمير الذاتي بالكامل.

وأشارت الرابطة إلى أن مستحضرات التسمير الذاتي لا توفر حماية للبشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة؛ لذلك ينبغي دائما استخدام كريم واق من الشمس ذي عامل حماية عال يبلغ 50.

بدورها أوردت بوابة “هاوت.دي” الألمانية أن مستحضر التسمير الذاتي يعد بمثابة عصا سحرية للحصول على بشرة برونزية رائقة بشكل سريع، غير أنه لا يخلو من المخاطر الصحية.

وأوضحت أن المستحضر يحتوي على المادة الفعالة “ثنائي هيدروكسي الأسيتون” المعروفة اختصارا بـ”دي ايتش آي”، وهي مادة غير ضارة في حد ذاتها، لكنها تشكل خطراً إذا أضيفت إليها مادة “الفورمالديهايد”؛ إذ قد تترتب على هذه المادة آثار جانبية خطيرة تمتد من الربو مروراً بالإكزيما ووصولاً إلى السرطان.

ويظهر تأثير مادة “الفورمالديهايد” الخطيرة حينما تتحلل المادة الفعالة “ثنائي هيدروكسي الأسيتون”، على سبيل المثال بسبب تقادمها، وهو ما يمكن الاستدلال عليه من خلال الرائحة الكريهة النفاذة.

كما  أن تعرض البشرة المعالجة بمستحضر التسمير الذاتي لأشعة الشمس يتسبب في تحلل المادة الخطيرة.

وبشكل عام ينبغي حفظ عبوة المستحضر في مكان بارد وجاف.