مركز عمليات خاصة في فيسبوك للتعامل مع الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني

رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد على حق الفلسطينيين التعبير عن روايتهم رقميا دون التعرض لتقييد المحتوى أو إزالته.
الجمعة 2021/05/21
انتقادات واسعة

سان فرانسيسكو - قالت شركة فيسبوك إنها أسست الأسبوع الماضي “مركز عمليات خاصة” على مدار اليوم للتعامل مع المحتوى المنشور على منصتها بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ومعالجة أي أخطاء في خضم أعمال العنف في المنطقة.

وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي معلومات مضللة وخطاب كراهية ودعوات للعنف على خلفية النزاع والقتال الدامي.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة القتال ضد نشطاء غزة بعد أن حثه الرئيس الأميركي جو بايدن على السعي إلى “التهدئة” الأربعاء في الصراع المستمر منذ عشرة أيام، تمهيدا لوقف إطلاق النار.

وقالت مونيكا بيكرت، نائب رئيس سياسة المحتوى في فيسبوك، للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف “يتيح لنا مركز العمليات هذا مراقبة الموقف عن كثب حتى نتمكن من إزالة المحتوى الذي ينتهك معايير مجتمعنا بشكل أسرع مع معالجة الأخطاء المحتملة في التطبيق”.

مونيكا بيكرت: مركز العمليات يتيح مراقبة المواقف لإزالة المحتوى المنتهك لمعاييرنا
مونيكا بيكرت: مركز العمليات يتيح مراقبة المواقف لإزالة المحتوى المنتهك لمعاييرنا

وسبق أن أسست شركة فيسبوك مراكز عمليات مماثلة للتركيز على الأحداث التي تشهدها مختلف مناطق العالم مثل الانتخابات.

وقال المتحدث باسم فيسبوك آندي ستون لرويترز إن مدير قسم الشؤون العالمية في فيسبوك نك كليج ومسؤولين تنفيذيين آخرين تحدثوا الثلاثاء إلى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية.

وذكر أشتية خلال اللقاء أن “من حق الفلسطينيين التعبير عن روايتهم رقميا دون التعرض لتقييد المحتوى أو إزالته”.

وطالب إدارة فيسبوك “باتخاذ إجراء ضد المحتوى التحريضي تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته، لاسيما خطاب الكراهية والعنف الذي يتبناه المستوطنون المتطرفون”.

من جانبه أكد كليغ أن “الشركة تعمل جاهدةً على إنجاز كل ما هو ممكن لحماية حرية التعبير للجميع”.

وذكر موقع بوليتيكو الأسبوع الماضي أن مسؤولين تنفيذيين في فيسبوك التقوا قبل ذلك بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عبر تطبيق زووم للمحادثات.

وتعرضت منصات التواصل الاجتماعي لانتقادات بسبب مزاعم تفيد بأنها تفرض رقابة على المحتوى خلال الصراع. وفي الأسبوع الماضي ذكر موقع باز فيد نيوز أن موقع إنستغرام لنشر الصور الذي تملكه فيسبوك أزال عن طريق الخطأ محتوى عن المسجد الأقصى.

كما ذكرت مؤسسة تومسون رويترز أن إنستغرام وتويتر تذرّعا بوجود مشاكل فنية لتبرير حذف منشورات تشير إلى عمليات طرد محتملة لفلسطينيين في القدس الشرقية.

وحظرت فيسبوك حركة حماس من منصتها وتحذف أي محتوى يشيد بالحركة التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.

وقالت بيكرت إن مركز العمليات الجديد يعمل فيه خبراء، من بينهم خبراء يتحدثون العربية والعبرية.

18