مرسيدس تقدم مفهومها الاستثنائي للفخامة في فئة الميني الفان

برلين- يُعدّ مفهوم فيجن في الفخم من مرسيدس – بنز ممتعًا وخياليًا، ولكنه يمتاز بأهمية كبيرة لأنه قد يُعيد تعريف مفهوم السفر التنفيذي، ويُبدد أي فكرة مفادها أن الميني فانات مُزعجة. لكن لا تُسمّها ميني فان في أعين مسؤولي مرسيدس.

وتُقدّم فيجن في، التي كُشف عنها في معرض شنغهاي للسيارات مؤخرا، لمحةً أوليةً عن التوجه التصميمي المُستقبلي لسيارات الفان من الجيل التالي من مرسيدس، والمُنتظر طرحها في عام 2026.

كما أنها بنفس القدر من الأهمية من الناحية الهندسية، حيث تعتمد على منصة فان.إي.أي الجديدة من مرسيدس وهي اختصار لـ “الهندسة الكهربائية” المُصممة للشاحنات التجارية الكهربائية والشاحنات الخاصة الفاخرة.

وتتطلع الشركة الألمانية العريقة إلى إنشاء فئة جديدة من السيارات الفاخرة عالية الأداء، والتي قد تحل محل الفئة أس كسيارة نقل فاخرة. وترى مرسيدس هذا بمثابة مساحة فارغة في السوق.

وفي حين يوجد في الصين العديد من سيارات أم.بي.في، وأميركا الشمالية لديها سيارات متعددة الأغراض (أس.يو.في) كبيرة، لكن التصميمات الداخلية غالبًا ما تكون غير مريحة أو فاخرة بما يكفي.

وترى مرسيدس أن هذه الشاحنات الجديدة في طريق مفتوح للنمو المربح، لاسيما في ضوء الإشارات التي أرسلها الزبائن المهتمون بتحويلات ما بعد البيع الفاخرة لشاحنات مرسيدس التجارية العادية.

وبدأت الشركة العمل على منصتها منذ سنوات. وكان من المقرر أن تكون مصممة خصيصًا، وخالية من التنازلات لاستيعاب محرك احتراق داخلي أيضًا.

وتحت جاذبية فيجين في، توجد أشياء مثل تلك العجلات الضخمة، التي تتميز بإضاءة مدمجة، والعديد من الأفكار الجاهزة للإنتاج أو شبه الجاهزة للإنتاج والتي من المرجح رؤيتها في طرازات مرسيدس-بنز المستقبلية.

أولا كالينيوس: سيارة فيجن في تُعيد تعريف مفهوم المساحة في سيارات الركاب

ومعظم ترسانة فيجن في الصوتية والمرئية الرائعة مدعومة ببرامج وتطبيقات موجودة، وما يميز هذه النسخة الاختبارية هو حجمها ومخرجاتها التي يتم نشرها.

وتُستخدم تقنية الزجاج القابل للتبديل المستخدمة في الشاشة الفاصلة أيضًا في السقف البانورامي والنوافذ الجانبية، ويمكن برمجة مستويات التعتيم لإنشاء أنماط في الزجاج.

وقدمت مرسيدس بالفعل مقاعد من الدرجة الأولى في الصف الأوسط من الطرازات ذات المواصفات العالية من فئة في المنتهية ولايتها.

ومع ذلك، فإن أهم ما يميز فيجين 2 هو أنها تُقدم لمحة عامة عن سيارات مرسيدس فئة في.أل.أس وفي.أل.أس – أم.بي.في الكهربائية الجديدة المقرر إطلاقها في عام 2026.

وتتميز فيجن في، بتصميمها الصندوقي المُحسّن للمساحة، وهو تصميم شاحنة عائلية نموذجية بسبعة أو ثمانية مقاعد. ومع ذلك، فإنها تُخفي تصميمًا داخليًا براقًا يجعل مقصورة مايباخ تبدو ضيقة ومتهالكة. هي مساحة فاخرة لشخصين تُعيد تعريف مفهوم الليموزين الفاخرة.

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، أولا كالينيوس، أثناء الكشف عن هذه النسخة في معرض شنغهاي للسيارات “هذه ليست مجرد سيارة. إنها بيان.. إنها تُعيد تعريف مفهوم المساحة في سيارات الركاب، وتُعيد تصور فخامة المقاعد الخلفية.” ويصف كالينيوس المقصورة الخلفية للسيارة بأنها صالة خاصة على عجلات تدخل إليها عبر باب جرار كبير يُفتح تلقائيًا، مستخدمًا عتبة جانبية قابلة للطي ومُضاءة للصعود.

وترتكز مقاعد الصالة الفاخرة على قواعد من الألومنيوم المصقول، وتميل إلى سطح شبه مسطح. ويتكيف الكونسول الوسطي تلقائيًا مع كل وضعية جلوس. كما تُوفر مساند الأقدام مساحة تخزين عند خلع الحذاء.

ويُكسى الجزء الداخلي من السيارة بجلد نابا أبيض كريستالي وحرير أبيض، وهو مُحاط بخشب داكن مفتوح المسام، بما في ذلك خزائن عرض، مثل خزائن جانبية، مثبتة في الجدران الجانبية لتخزين حقائب اليد والنظارات الشمسية وزجاجات المياه.

أما الكونسول الوسطي بين المقاعد الخلفية فهو أيضًا خزانة عرض، ويحتوي على لوحة لمس للتحكم في نظام المعلومات والترفيه، بالإضافة إلى طاولة قابلة للطي تُشبه رقعة الشطرنج.

ويفصل بين راكبي المقعد الخلفي والمقاعد الأمامية شاشة زجاجية ذكية قابلة للتعديل بين شفافية وعزل السائق، ما يضمن الخصوصية. ويمكن تغييرها كليًا أو جزئيًا.

وللترفيه، يمكن للركاب الخلفيين تفعيل شاشة عرض مرنة مقاس 65 بوصة، عبر لوحة لمس مثبتة على الكونسول بين المقعدين، يمكن رؤيتها من خلال شرائح زجاجية في الأرضية أثناء فتحها ورفعها.

وتوفر الشاشة، التي يمكن استخدامها لمشاهدة الأفلام أو التلفزيون أو الألعاب، صورًا بدقة 4K بفضل سبعة أجهزة عرض يمكنها أيضًا استخدام النوافذ الجانبية لغمر المشاهدين في التجربة.

وتكتمل روعة التجربة البصرية بنظام صوت محيطي بـ42 مكبر صوت، يتضمن أجهزة صوتية مثيرة في المقاعد وإضاءة محيطة تنبض بالتناغم مع الموسيقى التصويري.