مرسيدس الفئة إي الجديدة تلبي متطلبات عشاق النجمة الألمانية

برلين- لا توجد سيارة تمثل فئة موديلات الأعمال مثل سيارة مرسيدس من الفئة إي، وخاصة مع الكشف عن الجيل الجديد منها حاليا، والذي من المتوقع طرحه في الأسواق خلال الخريف الجاري مع زيادة قوته الحصانية.

وأكدت الشركة الألمانية أن سيارتها الجديدة من الفئة إي تستمر في تلبية متطلبات جميع عشاق النجمة الألمانية، سواء كانوا رجال أعمال من أصحاب الشركات أو يرغبون في قيادة السيارة بصحبة العائلة أو الانطلاق في جولات التنزه مع الأصدقاء في جميع التضاريس.

ويبدو أن تصميم سيارة الفئة إي قد تغير، حيث الواجهة السوداء حول شبكة المبرد قريبة الشبه من موديلات إي.كيو الكهربائية الخالصة.

كما أنها جاءت بحجم أكبر قليلا، وبفضل زيادة طول قاعدة العجلات بمقدار سنتمترين امتد طول سيارة الصالون والموديل الكومبي إلى قرابة خمسة أمتار.وعلى الرغم من إطلاق سيارة مرسيدس من الفئة إي الجديدة كموديل نوتشباك أو موديل تي، فإنها لم تتخل عن خط التصميم الكلاسيكي المميز لها.

وينظر الزبائن وعشاق العلامة الألمانية إليها بالفعل على أنها سيارة تصلح للقيادة في جميع التضاريس، حيث يمتاز الموديل الكومبي المخصص للطرقات الوعرة بخطوط تصميمية أكثر أناقة وعصرية مقارنة بالسيارات متعددة الأغراض (أس.يو.في) الأخرى.

وتوفر سيارة الشركة الألمانية من هذه الفئة أجواء المغامرة بفضل تجهيزها بالعديد من الأنظمة المتطورة مثل نظام الدفع الرباعي، الذي يدخل ضمن التجهيزات القياسية، وبرنامج القيادة في الطرقات الوعرة.

وبالإضافة إلى ذلك تتوفر وسائل المساعدة الأخرى للقيادة في الطرقات الوعرة، والتي تعتمد على كاميرات تجعل الجزء الأمامي من السيارة شفافا تقريبا.

وتبدو مقصورة السيارة على العكس من ذلك تماما؛ حيث قامت الشركة الألمانية بتجهيز السيارة بمقاعد وثيرة ومريحة مع توفير المزيد من الرحابة في جميع الموديلات وخاصة الموديل الكومبي.

ويحظى الطراز الكومبي في الوقت الراهن بسعة تخزين تتراوح من 615 إلى 1830 لترا مع تجهيزه بغطاء مؤخرة كهربائي.

وأكدت مرسيدس أنها عززت أجواء الفخامة والرقي بسيارة الفئة إي الجديدة، حيث يشعر الراكب وكأنه في منزله بفضل فتحات مكيف الهواء، التي يتم ضبطها تلقائيا أثناء الاستمتاع بصوت دولبي آتموس مثل قاعات السينما.

وتتجلى الأجواء بوضوح مع اهتزازات المقعد ونبضات الإضاءة المحيطة مما يجعل السائق والراكبين يصلون إلى أعلى مستويات المتعة والرفاهية.

وتشتمل باقة التجهيزات الراقية في مقصورة السيارة على شاشة فاخرة خلف المقود، وأخرى في الكونسول الأوسط وثالثة أمام الراكب الأمامي.

وتندمج الشاشات معا لإتاحة عالم رقمي من نظام المعلومات والترفيه يوفر الكثير من الإمكانيات والوظائف المتطورة.

وبفضل الاعتماد على إجراءات التعلم الذاتي فقد أصبحت عمليات الاستعمال أكثر سهولة من أي وقت مضى؛ حيث تعمل كاميرا السيلفي وخدمات البث على توفير المزيد من وسائل الترفيه.

ونظرا لاعتماد رجال الأعمال على سيارة مرسيدس من الفئة إي بكثرة، فإنه أصبح بإمكانهم الآن إجراء مؤتمرات الفيديو أثناء توقف السيارة على الأقل.

وتساير مرسيدس روح العصر في ما يتعلق بأنظمة دفع سيارتها الجديدة من هذه الفئة، حتى إذا كانت أنظمة الدفع الكهربائية قاصرة على الطراز إي.كيو.إي.

وأعلنت الشركة الألمانية عن توفير محركات بنزين وديزل رباعية وسداسية الأسطوانات بقدرة من 145 كيلوواط/197 حصانا وحتى 280 كيلوواط/381 حصانا.

ويتوافر نظام الدفع الرباعي حسب الرغبة في سيارات الصالون والكومبي والسيارة المخصصة لجميع التضاريس.

وتشتمل باقة أنظمة الدفع على اثنين من محركات البنزين ومحرك ديزل كنظام هجين، مع تعزيز القدرة الكهربائية بوضوح.

وتبلغ سعة البطاريات 26 كيلوواط ساعة، وتكفي لقطع مسافة 100 كيلومتر، ويتم إعادة شحنها بقدرة 55 كيلوواط بوصلة التيار الكهربائي المباشر.

وخلال الأمتار الأولى تنطلق سيارة مرسيدس من الفئة إي الجديدة كالمعتاد، بفضل التوجيه الدقيق والسلس ونظام التعليق الهوائي، المتوافر لسيارة الصالون نظير كلفة إضافية، لتوفير المزيد من الراحة أثناء القيادة.

وتمتاز طرز هذه الفئة بمرونة ورشاقة أكبر عند اجتياز المنعطفات بفضل نظام توجيه المحور الخلفي مع توفير المزيد من التحكم ومتعة القيادة عند الانطلاق على الطرقات كثيرة المنحنيات، وتتوج الشركة باقة موديلاتها من الفئة إي بالموديل أي.أم.جي.