مراسم تبديل الحرس تعود إلى قصر باكينغهام

لندن- أعيد العمل الاثنين بمراسم تبديل الحرس أمام قصر باكينغهام في لندن، وهو تقليد شهير في النظام الملكي البريطاني، وهي المرة الأولى التي تقام منذ توقّفها بسبب انتشار الوباء.
وقد أوقف هذا الاستعراض العسكري النابض بالحركة والمقام عادة يوميا أمام القصر الملكي منذ قرابة سنة ونصف السنة، تفاديا لتجمّع المحتشدين في الموقع خلال تدابير الإغلاق.
وأتى الجنود، ببزّاتهم ذات السترات الحمراء وقبّعاتهم الشهيرة المصنوعة من وبر الدببة من ثكنة ويلنغتون الواقعة بالقرب من القصر إلى مقرّ الملكة لتولّي الحراسة محلّ زملائهم.
وقال أندرو ستوكز المسؤول عن الحامية والمكلّف بتنظيم هذه الترتيبات “انتظرنا طويلا وتطلّب الأمر الكثير من العمل والتحضير لنكون على هذا المستوى”.
وشكّلت مراسم الاثنين أوّل تجربة من هذا النوع لجنود التحقوا بالجيش أخيرا. ولم تكن الملكة موجودة لمتابعتها، فهي تمضي على عادتها في الصيف عدّة أسابيع في قصر بالمورال في أسكتلندا، لكن العشرات من السياح احتشدوا لمشاهدة الاستعراض.
وفي هذه المناسبة، أدّت الجوقة النحاسية للحرس معزوفات مختارة “في تحيّة إلى إنجازات” الرياضيين البريطانيين خلال دورة الألعاب الأولمبية، وفق ما أوضح ستوكز.
وقال المسؤول عن الحامية “في الأحوال العادية يحتشد قرابة 20 ألف سائح لمتابعة مراسم تبديل الحرس أمام قصر باكينغهام”.
ورجعت هذه المراسم في يوليو إلى قصر ويندسور، على بعد حوالي أربعين كيلومترا من لندن، حيث أمضت الملكة إليزابيث الثانية (95 عاما) فترة الحجر.