بين المنتخبين التونسي والجزائري بعض الفوارق التي قد ترجّح وفق منطق الحسابات كفة المنتخب الجزائري لتحقيق نتيجة إيجابية للغاية في هذه البطولة.

لئن مازال رونالدو معتدا بنفسه وواثقا من قدرته على انتزاع اللقب العالمي من جديد، إلاّ أن إمكانية حدوث المفاجأة الكبرى، التي قد تمنح الحارس الألماني نوير الجائزة، يبقى ممكنا بشدة.

سيرحل ستفين جيرارد عن ليفربول مع انتهاء عقده خلال شهر يونيو المقبل، وسيخوض تجربة جديدة بعيدا عن دوري النجوم في إنكلترا، حيث تبدو الولايات المتحدة الأميركية الوجهة الأقرب لهذا اللاعب.

إبراهيموفيتش لم يتفوق سوى على خمسة أشخاص ممن شملهم الاستفتاء رغم اعتقاده دوما أنه أحد أثرى أثرياء بلاده خلال السنوات الأخيرة.

بلغة الأرقام فإن المركز الثالث، إذا تمكن مانشستر من الحفاظ عليه يخول له المشاركة في دوري الأبطال.

فرصة للريال إذن لتأكيد تألقه في موسم استثنائي، خاصة بعد تتويجه بكأس رابطة الأبطال الأوروبية، وهي أيضا فرصة للنجم الألماني توني كروس كي يحقق إنجازا رائعا في سنة تاريخية.

وجود ميسي جعل “الأنياب” تنتزع فبات سواريز “العضاض” بلا أنياب ولا أيّ قوة تجعله رقما صعبا في المعادلة الكاتالونية.

سيظل بايرن لسنوات طويلة “العملاق” الأوحد في ألمانيا خاصة وأن إدارة هذا الفريق تسعى دوما للتخطط للمستقبل.

الثابت اليوم أن ميسي لا يعيش أفضل حالاته مع برشلونة، وهو لا يجد المتعة التي كانت تقوده سابقا إلى تحقيق أبهى الإنجازات.

مورينهو المعروف بكونه مشاكسا عنيدا وسليط اللسان، يعرف أيضا أنه يحب المغامرة والتحدي، ولا وجود اليوم من تحد أكبر من خوض مغامرة مع أحد أقوى الأندية في العالم.

نقاط استفهام كبرى رافقت مستوى الأندية الإيطالية، والأكثر من ذلك أن مستوى المنتخب الإيطالي تراجع بشكل محير، والدليل على ذلك خروجه المذل منذ الدور الأول في مونديالي جنوب أفريقيا والبرازيل الصائفة الماضية.

ميسي ورغم الوصول إلى المباراة النهائية للمونديال، إلا أنه لم يقدر على الظهور بمستواه الباهر والساحر بل خفت بريقه في الموسم الماضي.

لقد نجح هذا الفتى الهادئ والخجول في أن يكون أحد أهم لاعبي الأرجنتين خلال السنوات الماضية، وقد ساهم في حصول منتخب بلاده الأولمبي على ذهبية الألعاب الأولمبية لسنة 2008.

ربما يمكن أن نتفهم نسبيا موقف "الكاف" ولكن أليس من الأجدى أيضا التفكير في مخاطر المجازفة بتنظيم الحدث القاري، دون أخذ احتياطات جدية لمواجهة خطر "إيبولا".

بلغة الأرقام والإحصائيات فإن الأسباني ألونسو تألق بشكل لافت في مباراته الأولى مع بايرن، حيث نال أرفع تقييم في تلك المواجهة.

لقد آمن تشافي أن بيته الكاتالوني هو الملجأ الآمن الوحيد له، ففضل البقاء ووعد نفسه قبل أن يعد أي شخص آخر بأن يساهم في تعويض ما فاته الموسم الماضي.

في السنوات الماضية عرف الاتحاد الدولي عديد الفضائح خاصة فيما يتعلق بمنح الأصوات لدى كل عملية اقتراع، ليستأثر بلد دون آخر بشرف تنظيم بطولة العالم.

الثابت أيضا أن ريبيري نسي ما فعله الأسطورة زين الدين زيدان الذي آثر اعتزال اللعب نهائيا في مباراة دولية مع منتخب فرنسا.