في كل مرة يخرج عن الطور ويقوم بأمور لا تليق بلاعب يعتبر من أفضل المهاجمين في العالم، ورغم ذلك يصبر عليه الجميع إلى أن ينفد هذا الصبر.

لقد بلغ صدى التألق اللافت لهذا اللاعب بعيدا وسارعت الصحف المغربية إلى لفت أنظار مدرب المنتخب المغربي الزاكي بادو، ومطالبته بتوجيه الدعوة إلى منير الحدادي للمنتخب.

غول العنف الذي استشرى واستفحل بقوة في ظل صمت رهيب من قبل المسؤولين الجزائريين كاد يأكل الأخضر واليابس.

لقد غادر دي ماريا مدريد في نهاية موسم مظفر، حيث التحق بتدريبات المنتخب الأرجنيتي وكان يمنّي النفس أن يعود أقوى مما كان، ليحظى بمكانة رفيعة في البيت المدريدي.

الهالة الإعلامية التي رافقت قدوم فان غال مصدرها نجاحه اللافت في أغلب تجاربه السابقة، وآخرها مع المنتخب الهولندي حينما قاده في المونديال إلى تقديم أفضل العروض وتحقيق نتائج رائعة.

مدرب ريال مدريد أدرك أن ضمان استقرار الفريق يتمثل في وجود لاعبين مؤثرين لديهم كاريزما وشخصية قوية.

ما حصل للمنتخب البرازيلي في مونديالهم “الموغل” في الوجع والدموع والآهات قد يكون درسهم الجديد للنهوض والسير مجددا على درب التألق والتتويجات.

المونديال البرازيلي سيبقى في الذاكرة لأنه كان مونديال الانهيار والسقوط الحر لبعض "القوى العظمى" التي ظهرت بمستوى متواضع مثل أسبانيا وإيطاليا وإنكلترا.

طرائف هذا الرقم لا حصر لها، لكن أكثرها قساوة كانت على اللاعب الموهوب نيمار الذي أصابته لعنة الرقم “6” مبكرا، ولم يكتب له أن يكفكف دموع البرازيليين جميعا.

يخوض المنتخب البرازيلي مباراة الترضية ضد المنتخب الهولندي، لكن أية ترضية قد تكفكف دموع الملايين، وحتى إن فازت البرازيل بسباعية على هولندا.

خافيير رد الدين وزيادة لميسي سواء مع نادي برشلونة أو مع منتخب "التانغو".

توني كروس الذي لم ينل مثل غيره حيزا كبيرا من الإشادة الإعلامية قدم مستوى استثنائيا خارقا.

في المونديال البرازيلي تألق عدد كبير من اللاعبين ولم يقف الإبداع على لاعب أو اثنين.

اليوم يتعين على ميسي أن يسير على خطى مارادونا الذي سبق له أن أكد مـرارا وتكـرارا أن "البرغـوث" هو الوريث الشرعي له في الملاعـب العالمية.

في حقبة التسعينات برز مولر آخر، إنه أندرياس مولر الذي شغل الدنيا وأصبح أحد أفضل النجوم الألمانية والدليل على ذلك بروزه في أغلب البطولات العالمية.

كل ما فعلته يا نوير سيتحدد يوم الثلاثاء في مباراة الحسم، إما دخول التاريخ من بابه الواسع، أو العودة إلى مقاطعة بافاريا الألمانية بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها.

منتخب كوستاريكا كسب بطاقة العبور التاريخية إلى محطة دور الثمانية بعد أن أبهر العالم في الدور الأول قاهرا خلاله منتخبات الأوروغواي وإيطاليا وإنكلترا.

بلغ المنتخب البرازيلي الدور ربع النهائي لكن طريق الوصول إلى النهائي لن يكون مفروشا بالورود حيث ستكون المهمة اليوم صعبة للغاية ضد منتخب كولومبي “شرس”.