ما يجعل التجربة الصينية مختلفة ومغرية وواعدة في آن واحد أن هذه الانتدابات لا تقتصر على اللاعبين الذين اقتربوا من الاعتزال، بل تتركز هذه السياسة على استقطاب اللاعبين الشبان وكذلك المدربين المحنكين.

ما ينبغي أن يدركه هيغواين هو أنه سيخرج بطلا قوميا إذا ما نجح في مسعاه هذا الموسم، بل وسيكون رده قويا للغاية على إدارة ريال مدريد التي أخرجته من الحسابات ذات موسم.

نادي الميلان الذي فقد الكثير من هيبته ووقاره، فراح يبحث عن ينبوع الشباب الدائم، لكنه تاه في الطريق وعجز عن استعادة شبابه المفقود.

ألفيش يعتبر نفسه النجم المظلوم، فرغم أنه يشارك باستمرار ضمن التشكيل الأساسي للفريق الكاتالوني وكذلك مع منتخب بلاده، إلاّ أنه لا يحظى بأيّ تأييد أو شكر من قبل وسائل الإعلام الأسبانية.

في صورة التأكد أن قلب “طائر الفينيق” مازال ينبض بالحياة والتألق والقدرة على النجاح والبروز، فإنه سيكون بلا شك صيدا ثمينا في سوق الانتقالات.

فينغر يشبه في بعض التفاصيل شخصية "الطيب"، في حين يشبه فان غال كثيرا شخصية "القبيح"، أما مورينيو فهو ذلك "الشرس" أو الشرير الذي لقي حتفه في الفيلم قبل الوصول إلى مكان الكنز بلحظات.

أبدع الفتى سيء السمعة عامل المصنع، وبات الهداف الأول في الدوري الإنكليزي الممتاز برصيد 15 هدفا من 16 مباراة قادته إلى القمة وجعلته حديث الجميع وملهم كل متابعي هذا الدوري.

أنشيلوتي هو بمثابة "المهدي المنتظر" والربان القادر على قيادة كل السفن إلى برّ الأمان مهما كانت الرياح عاتية والأمواج مرتفعة.

مسلسل الازدراء والسخرية تواصل من قبل نجوم برشلونة وتحديدا مع اللاعب الدولي البرازيلي داني ألفيس الذي لم يتورع عن التصريح بأنه يتمنى أن تتواصل متاعب ريال مدريد.

الجائزة الحالية لن تكون عصّية على ميسي أو سواريز أو نيمار، ربما تكون الخامسة لميسي وربما أيضا تكون الأولى لأحد زميليه بعد البروز والنجاح اللافت محليا وأوروبيا.

كوستا لا يعترف بكونه لاعبا متهورا أو صاحب سلوك عنيف، فهو يرى نفسه دوما على حق، والأكثر من ذلك أنه لا يرى نفسه في ثوب "الملاك" المسالم والمحبّ للجميع.

مشوار النجم الأسباني سينتهي كلاعب رائع ترك سجلا حافلا بالتألق والنجاح لكن لن تنتهي مسيرته مع كرة القدم.

بن زيمة خسر الكثير من النقاط وسيكون مطالبا بطلب الصفح والاعتذار من فالبوينا حتى وإن حصل على صك البراءة من المحاكم الفرنسية، من يدري؟.

أضاع ديباي البوصلة وفقد بقدرة قادر موهبته، ليلازم دكة البدلاء ومعه القميص رقم 7 الذي مازال إلى اليوم ينتظر من يحمله ويكون على قدر المسؤولية التاريخية لهذا الرقم.

كرويف كعادته لم يرم المنديل، بل اتخذ موقف "المحارب" من جديد، مؤكدا أنه سيعود أقوى مما كان ولن يقدر المرض "الخبيث" أن يهزمه.

روبن فان بيرسي يبدو أنه الأجدر والأقدر من وجهة نظر إدارة برشلونة على تجديد تجربة السويدي لارسون، إذ أن نجم منتخب هولندا يتطلع إلى استعادة أمجاده رغم بلوغه سن الثانية والثلاثين.

في أوروبا حصلت عدة تجاوزات من قبل الأندية التي باتت تعتمد على سياسة الضغط على لاعبيها كي لا يتوجهوا للعب مع منتخبات بلدانهم.

ماذا سيكون موقف وشعور اللاعبين ذوي الأصول المغربية والذين ينشطون مع منتخب هولندا في صورة مواجهتهم لمنتخب بلدهم الأم.