"مدينة النصر" رواية سلمان رشدي الجديدة بعد أشهر من تعرضه للطعن

القاهرة – يتناول كتاب “شعرية التمرد.. مقاربات نقدية في دواوين الشاعر موسى حوامدة”، من إعداد وتحرير الشاعر المصري أحمد اللاوندي، تجربة شعرية هامة لما قدمته لعقود للشعر الفلسطيني والعربي.
وقال اللاوندي في مقدمة الكتاب الصادر حديثا عن دار ميتابوك “جمعتُ في هذا الكتاب أربعين مقاربة لمجموعة من النقاد العرب، لعدد من الأسباب، من بينها أن حوامدة صاحب نبرة تخصه وحده، فلم يقلد أحدا ولا يستطيع أن يقلده أحد”.
وأضاف “مَن يقرأ للشاعر حوامدة يلاحظ أنه مثقف وموسوعي وقارئ جيد للتراث والحداثة، يلتقط بهدوئه وبحسه المرهف وبمهارته المغايرة صورا وأحداثا ومشاهد غاية في الجمال والروعة، بالإضافة إلى أنه يؤمن إلى أبعد مدى بما يكتب، ويدافع عن آرائه وعن أفكاره وعن قضايا أمته بكل ما يستطيع، فلا يتغير مهما قست عليه الحياة، ويعشق أرضه ووطنه ومجتمعه”.
وتابع اللاوندي بقوله إن شعر حوامدة محكم ورصين، لذا “تراه يصل إلى القارئ من أقصر الطرق وأيسرها، فمع كل ديوان جديد يصدر له تجد التطور الواسع على مستوى الشكل والمضمون، كذلك؛ هو ليس بمعزل عن المتغيرات المجتمعية، حيث يهتم بأدق التفاصيل، وتوجد عوالم مختلفة قد تسهم في تشكيل وعي القارئ”.
ورأى أن حوامدة من خلال ما قدمه وما يقدمه “من أهم شعراء الوطن العربي المعاصرين لما تحمله قصائده من إنسانية وشفافية وعذوبة، فضلا عن الرموز والتشكيلات والدلالات الفكرية والفلسفية والأيديولوجية، والتي في مجملها تصنع حالة شعرية لا تتكرر، تساعد على تزكية النفس وتصحيح المسارات”.
ويضم الكتاب مقاربات نقدية لثمانية دواوين للشاعر موسى حوامدة، فقد كتب عن مجموعة “شغب” (1988) بلند الحيدري، وأحمد الكواملة، ومحمد المشايخ وراشد عيسى. أما مجموعة “تزدادين سماء وبساتين” (1988) فقد كتب عنها طراد الكبيسي، وناجح المعموري ومكي الربيعي.
وعن “شجري أعلى” (1999) كتب صلاح فضل، ومحمد علي شمس الدين، ومحمد عبيدالله، ومحمد قاسم الياسري، وفريد ضمرة، ومقداد مسعود، وكمال عبدالرحمن، وعلي سفر. وعن مجموعة “أسفار موسى.. العهد الأخير” (2002) كتب خالد زغريت وهاني عاشور. أما “من جهة البحر” فقد كتب عنها زهير كاظم عبود، وسعد القرش ونور عامر.
وعن “سلالتي الريح عنواني المطر” (2007) كتب علي بدر، وديانا رحيل، ومحمد العشري، وعبير سلامة، ويوسف يوسف وليندا عبيد. وعن “موتى يجرون السماء” (2012) كتب رضا عطية، وعمر شهريار، وإيهاب خليفة، وإبراهيم موسى النحاس، ووجدان الصائغ، وعلي حسن الفواز، وجلال برجس، ومهدي نصير، ومثنى حامد، وعبدالرحيم مراشدة وسلطان القيسي. وعن “سأمضي إلى العدم” (2017) كتب هاشم شفيق، وعمر العسري ومصطفى العطار.