الإنفاق السنوي العام على الثقافة في هولندا يبلغ حوالي 900 مليون يورو، أي ما يعادل 0.8 بالمئة من الموازنة العامة للدولة و0.4 بالمئة من الإنفاق العام.

بالنظر إلى صعوبة التواصل بين المبدعين العرب وطغيان الطابع المحلي ـ القُطري ـ على الحياة الثقافية العربية عمومًا، لا بدّ من ابتكار وسائل تواصل أخرى فاعلة.

الأخبار المتوالية واللاهثة التي تداهم الأفراد من كل حدب وصوب أصبحت سببًا في تسارع نبضهم وأفقدتهم استرخاءهم القديم وألقت بهم في أتون المعلومات المتلاطمة.

العربية من أكثر لغات المجموعة السامية انتشارا، إذ يتحدث بها أكثر من 400 مليون نسمة يتوزعون في مختلف أرجاء العالم، وهي بالإضافة إلى أهميتها الدينية القصوى لدى المسلمين في العالم، هي أيضا مهمة لدى المسيحيين العرب.

الكتاب كلما قل ثمنه انتفت الجدوى من تزويره أو قرصنته، لكن ما زال الكثير من الناشرين الجادين يجادلون بشأن ارتفاع تكاليف الطباعة والتحرير والتصميم، ناهيك عن دفع حقوق المؤلف.

ما قصائد الغزل في الشعر العربي القديم سوى نتيجة لتلك الحالة المختلّة في الحقيقة، ونستطيع أن نتلمس معالم هذا التأثير في بث مشاعر اللوعة وألم الفراق.

ما هو الوعي؟ وكيف تناسب الشخصية الذاتية وعيها في عالم موضوعي؟ إنّ كيفية تفكيرنا ومدى معرفتنا بطبيعة الوعي وارتباطه بالعالم الخارجي هو من يحدد ذلك في الحقيقة.

لا بد من كسر هذه النمطية والاختلال إذا ما تجاوز العرب الأدوار النمطية لهم، إما كضحايا، أو كإرهابيين محتملين، وتبيان الصورة المختلفة جوهريا بواسطة أفلامهم.

باستثناء نوبل زويل العلمية حصل العرب على الجائزة بضع مرات كانت أغلبها في المجالات الإنسانية القابلة للمداهنة والمجاملات، مثل جوائز نوبل للأدب أو للسلام وما شابه.

تجارة الكتب الرقمية لا تزال أضعف من أن تشكّل منافسة حقيقية أو خطرًا على الكتاب الورقي، الذي مازال، بحكم التقاليد، يشكّل وجودًا فيزيائيًا محببًا لا يُنافَس.

قراءة الخيال تتمتع بتأثير اجتماعي عميق، إذ يمكن إدراجه في المناهج التعليمية أو تنفيذ برامج مثل تلك القراءات في السجون، حيث يمكن أن تؤدي قراءة الخيال الأدبي إلى تحسين الأداء الاجتماعي للسجناء وتحفيز الميل العاطفي لديهم.

هناك بون شاسع بين ما يجري في العالم العربي من طرق وأساليب نشر بدائية تعتريها الفوضى، وبين الأسس والتقاليد العريقة المتّبعة في الغرب.

طالما أن المعايير الثقافية مختلفة تماما بين العالم العربي وبريطانيا فإن اعتماد المعايير نفسها قد يعرّض محكات جائزة البوكر العربية للاختلال أيضا.

إنّ تغول السلوك الرأسمالي المشين في الغرب وسعيه الأعمى لتحقيق الأرباح، قد سلب الإنسانية أعز ما تملك، ألا وهو الكرامة.

كان كل همّي إقناعها بأن الأمم والشعوب العظيمة هي تلك التي استطاعت أن تنبي حضارتها في الحاضر، حتى وإن لم تكن تملك تاريخاً مجيداً، وما واقع العراق اليوم سوى دليل على ما أقول.

تطغى على عملية اختيار الفائز المعايير العلمية وليست الأدبية نظرا لطبيعة تكوين الأكاديمية السويدية كمؤسسة علمية.

عملية تحرير النص، سواء كان إبداعياً أو مؤلفاً عادياً، أسلوب حضاري يحترم عقل القارئ قبل عقل المؤلف أو الناشر.

الكثير من الكتب الصادرة من بعض دور النشر العربية المعروفة وتحمل أرقاما دولية حسب الطريقة المتداولة في العالم العربي، فشلت من الدخول في التصنيف الدولي للمكتبات العامة.