مجموعة العشرين تدعم رفع الإنتاج العالمي من الطاقة المتجددة

نيودلهي - حذرت مجموعة العشرين السبت من أن "الأزمات المتتالية" تهدد النمو العالمي على المدى الطويل متوقعة مزيدا من المصاعب في المستقبل وداعية لدعم الجهود المبذولة لزيادة الانتاج العالمي من الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول العام 2030.
وأوضح قادة المجموعة المجتمعين في نيودلهي السبت وفق بيان ان "الأزمات المتتالية طرحت تحديات للنمو على المدى الطويل" حيث أشارت المجموعة خصوصا إلى "التشديد الملحوظ لشروط الحصول على تمويل على المستوى العالمي ما قد يؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف على صعيد الدين والتضخم المتواصل والتوتر الجيو-اقتصادي".
وقالوا انهم سيدعمون الجهود المبذولة لزيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول العام 2030، متعهّدين تسريع العمل لمكافحة تغير المناخ.
وجاء في البيان أن المجموعة "ستتابع وتشجع الجهود الرامية إلى زيادة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات". وأضاف "نحن نلتزم تسريع التدابير لمواجهة الأزمات والتحديات البيئية بما فيها تغير المناخ".
وخلا البيان الختامي من أي دعوة للتخلي تدريجا عن مصادر الطاقة الاحفورية مع أن التقييم الأول لتنفيذ اتفاق باريس للمناخ اعتبره هدفا "حيويا".
لكن قادة المجموعة المسؤولة عن 80 % من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم، أقروا وفقا لتوصيات خبراء المناخ في الأمم المتحدة، أن هدف حصر الاحترار المناخي بحدود 1.5 درجة مئوية "يتطلب خفضا سريعا وكبيرا ومستداما للانبعاثات بنسبة 43 % بحلول 2030 مقارنة بمستواها في 2019".
وأعلنت الهند اليوم السبت إطلاق تحالف عالمي للوقود الحيوي لتعزيز استخدام الوقود النظيف.
ومن شأن التحالف، الذي يضم الولايات المتحدة والبرازيل عضوين مؤسسين، أن يساعد في تسريع الجهود العالمية لتحقيق أهداف خفض صافي الانبعاثات للصفر من خلال تسهيل التجارة في الوقود الحيوي.
وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي في تصريحات أمام زعماء المجموعة"نطلق التحالف العالمي للوقود الحيوي. والهند تدعوكم جميعا للانضمام إلى هذه المبادرة".
وقال وزير النفط هارديب سينغ بوري في يوليو تموز إن التحالف سيقدم مساعدة من خلال تشجيع تجارة الوقود الحيوي العالمية وتطوير سياسات ملموسة بشأن تبادل الدروس وتعزيز تقديم الدعم الفني لبرامج الوقود الحيوي الوطنية في أنحاء العالم.
وبشان الوضع المالي ايد البيان توصيات مجلس الاستقرار المالي للمجموعة بشأن التنظيم والتفتيش والإشراف على أنشطة الأصول المشفرة".
وبشان الوضع السياسي ادان القادة"استخدام القوة" في أوكرانيا لتحقيق مكاسب ميدانية، لكن من دون ذكر روسيا تحديدا.
وجاء في البيان "في ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا بموجب ميثاق الأمم المتحدة، يتعيّن على كل الدول الامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها لتحقيق مكاسب ميدانية ضد وحدة الأراضي والسيادة السياسية لأي بلد"، بدون أن يذكر تحديدا الهجوم الروسي على هذا البلد بعدما ندد به في البيان الصادر عام 2022 في في بالي.
ودعا لضمان فوري لخروج الحبوب والمنتجات الغذائية والأسمدة من روسيا وأوكرانيا دون عوائق.وتمكنت روسيا من تجنب اللغة التي تدين الحرب صراحة.
وعلى جانب آخر، أجرى الحلفاء الغربيون لأوكرانيا مفاوضات بشأن إشارة لأهمية إحجام كل الدول عن التعدي على سيادة الأراضي أو الاستقلال السياسي للدول الأخرى. وبالإضافة لذلك، جرى، بشكل غير مباشر، توجيه انتقاد للتهديد باستخدام الأسلحة النووية من جانب روسيا.