مبعوثة واشنطن لمكافحة السامية في جولة تشمل السعودية

ديبورا ليبستادت تشيد بجهود المملكة العربية السعودية في نشر التسامح ومحاربة التطرف والغلو.
الخميس 2022/06/30
جولة ليبستادت تشمل الإمارات وإسرائيل

الرياض - التقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في الرياض الأربعاء المبعوثة الخاصة لمراقبة ومكافحة معاداة السامية السفيرة بوزارة الخارجية الأميركية ديبورا ليبستادت والوفد المرافق لها، الذي يزور المملكة حاليا، في أول جولة خارجية لها منذ توليها منصبها في أبريل  الماضي.

وتأتي زيارة ليبستادت إلى السعودية في إطار جولة إقليمية تستغرق إحدى عشر يوما وتشمل الإمارات وإسرائيل، حيث ستلتقي خلالها “بمسؤولين كبار وقادة مجتمع مدني لمناقشة التغييرات المهمة الجارية في المنطقة”.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” إن الوزير آل الشيخ “أكد خلال اللقاء أن المملكة تحمل على عاتقها خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين ونشر منهج الوسطية والاعتدال”.

وأضافت الوكالة أن السفيرة ليبستادت نوهت في تصريح صحافي “بجهود المملكة العربية السعودية في نشر التسامح ومحاربة التطرف والغلو”، مشيرة “إلى التطور الذي تشهده المملكة في المجالات كافة”.

وقال مصدر مرافق إن ليبستادت شددت خلال اللقاء “على تعزيز التفاهم بين الأديان ومحاربة عدم التسامح ومشاعر معاداة اليهود”.

وأضاف في تصريح أن المسؤولة الأميركية تنطلق في محادثاتها “من اتفاقات إبراهيم لتعزيز التسامح الديني وتحسين العلاقات ومواجهة سوء الفهم وانعدام الثقة في المنطقة”، مشيرا إلى تمسك الإدارة الأميركية بتحقيق ذلك.

ومن المقرر أن تلتقي ليبستادت وزراء سعوديين آخرين للتركيز على تعزيز التفاهم بين الأديان أثناء وجودها في المملكة.

وكانت ليبستادت صرحت قبيل بدء جولتها بأنها اقترحت على قادة السعودية أن تكون المملكة أول محطة لزيارتها للمنطقة “ولقاء قادة دينيين ومدنيين، وقد وافقوا على الفور”.

وتأتي زيارة السفيرة الأميركية قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي جو بايدن الشهر المقبل تشمل إسرائيل والسعودية.

وتؤكد إدارة بايدن أنها تريد توسيع “اتفاقيات إبراهيم” التي قادت دولا عربية إلى الاعتراف بإسرائيل لأول مرة، منذ أن اعترفت بها مصر في 1979 والأردن في 1994.

3