مباراة ليفربول اختبار حقيقي لأرسنال في البريميرليغ

خطر الإقالة من مانشستر يونايتد يهدد سولسكاير.
السبت 2021/11/20
تفوق واضح

تتجه أنظار جماهير الكرة العالمية السبت إلى مواجهة من العيار الثقيل تجمع بين ليفربول وأرسنال على ملعب أنفيلد رود في الدوري الإنجليزي. وتبقى لقاءات أرسنال وليفربول دوما إحدى أهم مباريات الكلاسيكو. في حين ستكون الأعين شاخصة نحو ملعب فيكاريج رود الخاص بنادي واتفورد الذي يستقبل مانشستر يونايتد ومدرّبه النرويجي أولي غونار سولسكاير المهدّد بالإقالة.

لندن - يخوض أرسنال الذي يعيش صحوة في الأسابيع الأخيرة امتحانا صعبا عندما يحلّ ضيفا على ليفربول في أقوى مواجهات المرحلة الثانية عشرة من بطولة إنجلترا لكرة القدم، حيث ستكون الأعين شاخصة نحو مدرب مانشستر يونايتد النرويجي أولي غونار سولسكاير المهدّد بالإقالة في حال استمرت نتائج فريقه المخيّبة.

بدأ أرسنال الموسم بشكل كارثي بخسارته مبارياته الثلاث الأولى، بينها سقوطه المذل أمام مانشستر سيتي بخماسية نظيفة في أغسطس الماضي، فارتفعت الأصوات مطالبة بإقالة المدرب الإسباني مايكل أرتيتا قبل أن ينجح الأخير في وضع فريقه على السكّة الصحيحة، من خلال فوزه في 6 مباريات وتعادله في اثنتين منذ السقوط أمام سيتيزنز واحتلاله المركز الخامس، معزّزا حظوظه في احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.

ويتألق في صفوف المدفعجية، الشابان الجناح بوكايو ساكا ولاعب الوسط إميل سميث رو الذي خاض باكورة مبارياته الدولية مع إنجلترا الأسبوع الماضي وسجّل هدفا في مرمى سان مارينو خلال الفوز الساحق 10-0 في تصفيات مونديال قطر.

وفي المقابل، يأمل ليفربول في النهوض من أوّل كبوة تعرّض لها هذا الموسم في مختلف المسابقات، عندما خسر أمام وست هام 2-3 في الجولة الماضية وقبلها تعادله مع برايتون 2-2، ما جعله يتقهقر إلى المركز الرابع بفارق 4 نقاط عن تشيلسي المتصدر.

ومن المتوقع أن يشارك في صفوف ليفربول مهاجمه السنغالي ساديو مانيه الذي تعرّض لإصابة طفيفة خلال النافذة الدولية مع منتخب بلاده، لكنه شارك في تدريبات فريقه خلال الأسبوع الحالي.

أمل النهوض

مهمة صعبة أمام رونالدو

تتجه الأنظار نحو ملعب فيكاريج رود الخاص بنادي واتفورد الذي يستقبل مانشستر يونايتد الجريح ومدرّبه النرويجي أولي غونار سولسكاير المهدّد بالإقالة.

وكان فريق الشياطين الحمر مني بهزيمتين قاسيتين على أرضه في الدوري المحلي، الأولى أمام ليفربول غريمه التقليدي على زعامة الكرة الإنجليزية بخماسية نظيفة، ثم أمام جاره مانشستر سيتي بهدفين مقابل لا شيء، ما زاد من الخطر المحدق بمصير مهاجمه السابق.

وكان أنصار النادي الشمالي العريق يمنون النفس بأن يكون فريقهم الذي احتل الوصافة الموسم الماضي منافسا قويا هذا الموسم، لاسيما بعد عودة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو وتعاقده مع الجناح جايدون سانشو والمدافع الخبير رافائيل فاران بطل العالم عام 2018، لكن الفريق قدم عروضا سيئة للغاية في الآونة الأخيرة.

مهمة تشيلسي المتصدر لن تكون سهلة عندما يحلّ ضيفا على ليستر الذي تخطى بدايته المتذبذبة وبدأ يصعد سلم الترتيب

وللمرّة الأولى هذا الأسبوع، تحدّثت تقارير بأن عائلة غلايزر الأميركية مالكة النادي بدأت تضع مخططات للتعاقد مع مدرب جديد لقيادة الفريق وبالتالي فإن خسارة جديدة أمام واتفورد ستزيد من هذه الاحتمالات.

ويمر مان يونايتد بقيادة مدربه أولي غونار سولسكاير بفترة صعبة، على مستوى الأداء والنتائج، وبات منصبه مهددا بين مباراة وأخرى، علما بأن كتيبة الشياطين الحمر تحتل المركز السادس برصيد 17 نقطة. على عكس تشيلسي بقيادة توماس توخيل الذي يقدم بداية قوية في البريميرليغ هذا الموسم، ويتصدر جدول الترتيب برصيد 26 نقطة.

وبالنسبة إلى المدربيْن تواجها سويا في 5 مباريات من قبل، واحدة فقط جمعت بين مانشستر يونايتد وتشيلسي، في الدور الثاني من الموسم الماضي وانتهت بالتعادل السلبي. وفي الأربع مباريات الأخرى، فاز سولسكاير مرتين على أرض توخيل مع باريس سان جيرمان، والعكس صحيح انتصر المدرب الألماني مرتين في أولد ترافورد.

وتعتبر هذه المواجهة بمثابة فض الاشتباك في سجل المباريات بين المدربيّن، لكن إحصائية عدم فوز أي مدرب منهما أمام الآخر على أرضه، قد تقلق توخيل. ويريد سولسكاير تكرار انتصاراته في عقر دار توخيل، بينما يتمنى الأخير إسعاد جماهير تشيلسي في ملعب ستامفورد بريدج.

مهمة صعبة

فرصة الريدز تتضاءل

لن تكون مهمة تشيلسي المتصدر سهلة عندما يحلّ ضيفا على ليستر سيتي الذي تخطى بدايته المتذبذبة وبدأ يصعد سلم الترتيب تدريجيا. وكان الفريق اللندني، بطل أوروبا الموسم الماضي، أهدر نقاطا على أرضه في مباراته الأخيرة ضد بيرنلي المتواضع بالتعادل معه 1-1.

ولم يُعرف بعد ما إذا كان سيستعيد خدمات مهاجميه البلجيكي روميلو لوكاكو والألماني تيمو فيرنر بعد تعرّضهما للإصابة الشهر الماضي.

يخوض أسطورة ليفربول السابق ستيفن جيرارد غمار تدريب النادي على رأس الجهاز الفني لنادي أستون فيلا، عندما يستضيف فريقه برايتون.

واستلم جيرارد منصبه خلفا لدين سميث الذي أقيل من منصبه بسبب تردي نتائج الفريق هذا الموسم وخسارة الفريق مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأثبت جيرارد نفسه في أوّل مهمة تدريبية له في مسيرته، عندما تولى تدريب رينجرز الأسكتلندي ونجح في استعادة الأخير أمجاده الغابرة على مدى ثلاث سنوات ونصف السنة.

ويدرك جيرارد تماما أنه يتعيّن عليه تسجيل النقاط في منصبه الجديد، إذا ما أراد تحقيق حلمه الأكبر المتمثل بتدريب ليفربول في المستقبل.

واعتبر جيرارد بأن الأولوية بالنسبة إلى فريقه في الوقت الحالي “هي استعادة نغمة الانتصارات. يتعيّن علينا التركيز في المدى القصير على المباراة ضد برايتون".

19