مبادرة إماراتية حول الاسترجاع الرقمي

أبوظبي – أوصت الجلسة الافتراضية الثانية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع 2020، المبادرة المشتركة بين الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) التي تم تنظيمها في هانوفر بألمانيا بضرورة زيادة الاستثمارات في التقنيات الحديثة خاصة الذكاء الاصطناعي.
وأكدت الجلسة التي جاءت تحت عنوان “العودة إلى المستقبل: الاسترجاع الرقمي”، ضرورة وضع حلول للحد من الفجوة الرقمية في العالم، مشيرة إلى نحو نصف سكان العالم من دون إنترنت.
وأكد خبراء شاركوا في الجلسة أن الشركات التي شرعت في تبني وتوظيف التقنيات الرقمية في أعمالها منذ سنوات تجني اليوم ثمار استثماراتها، ونجحت في التغلب على الاضطراب الذي أحدثه الوباء في مختلف القطاعات حول العالم.
ووضع فايروس كورونا الكثير من الشركات أمام تحديات صعبة للغاية، فإنه في الوقت ذاته ساعد الشركات على إدراك أهمية الاستثمار في التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي على وجه الخصوص لترسيخ مستقبل أعمالها.
وأشار جون أوشيا، الخبير في وحدة الأعمال الذكية والتحول الاستباقي، إلى أن الاضطراب الذي تسبب فيه وباء كورونا سلط الضوء على الأهمية المتنامية لتقنيات الذكاء الاصطناعي وقدرتها على دعم وتحسين العمليات التجارية.
وأضاف أن “الوباء شكل فرصة لإعادة تقييم طريقة ممارسة أعمالنا وأظهر لنا أهمية التضامن مع غيرنا. وأعتقد أننا بحاجة إلى المزيد من التعاون بين حكومات الدول لتقليص الفجوة الرقمية”.