مبادرة أردنية بتمويل ألماني لدعم التوظيف في الصناعة

الأردن يدعم التوظيف بالقطاع الصناعي للحد من معدلات البطالة.
الاثنين 2021/12/13
الحياة العملية شيء والدروس النظرية شيء آخر

عمان - عزز الأردن من مساعيه باتجاه دعم التوظيف بالقطاع الصناعي للحد قدر المستطاع من معدلات البطالة بين الشباب من خلال مبادرة جديدة بتمويل من ألمانيا.

واختتم برنامج التجارة لأجل التشغيل بالشراكة مع غرفة صناعة عمان الأحد مبادرة تشغيل الأردنيين واللاجئين السوريين بالقطاع الصناعي المصدر، إحدى مبادرات محور لدعم خدمات التشغيل في البرنامج.

وأوضح بيان لغرفة الصناعة أن “المبادرة هدفت إلى بناء قدرات الباحثين عن عمل وزيادة فرص تشغيلهم من خلال تزويدهم بأهم المهارات الأساسية التي تضمن انخراطهم في سوق العمل”.

وشمل البرنامج التدريبي الذي نفذته الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بتمويل من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية والمملكة الهولندية، عدة محاور مثل إدارة الذات والتحفيز الذاتي وإدارة الوقت والتواصل الفعال في بيئة العمل وغيرها.

وبالإضافة إلى ذلك القيام بمحورين أساسيين للعمل في القطاع الصناعي وهما “الصحة والسلامة المهنية وقانون العمل الأردني”.

وشبك البرنامج بعد انتهائه الباحثين مع فرص العمل التي تم تحديدها بالتعاون مع أصحاب العمل في القطاع بالعاصمة عمان، وفقا لمؤهلات الباحثين ومهاراتهم، إضافة إلى متابعة القائمين عليه لمخرجات عمليات التشبيك وتوثيقها لضمان الاستدامة والتغذية الراجعة.

المبادرة تهدف إلى بناء قدرات الباحثين عن عمل وزيادة فرص تشغيلهم من خلال تزويدهم بأهم المهارات الأساسية التي تضمن انخراطهم في سوق العمل

ونسبت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية إلى مدير غرفة صناعة عمان نائل الحسامي قوله إن “المبادرة مهمة في توصيل الباحث عن عمل بالفرص المتاحة خاصة لأن المصانع تحتاج للعمالة الماهرة المدربة عبر توفيرها بيئة العمل المناسبة لتدريب الباحثين”.

وتتعاون الغرفة مع وزارتي العمل والصناعة في بعض البرامج والمشاريع الخاصة بالتشغيل في القطاع وهي مستعدة للتعاون مع أي جهة تهدف للتشغيل في الصناعة.

وقال مدير مشروع التجارة لأجل التشغيل شريف يونس إن “البرنامج هدف الى دعم وتنمية التجارة في الأردن، من خلال بناء قدرات الجهات الوطنية المختلفة وتحسين خدمات التشغيل لتوفير المزيد من فرص العمل التي يستفيد منها شباب الأردن واللاجئون السوريون”.

وأشار إلى أن التحديات التي فرضتها الجائحة على مختلف القطاعات وخاصة قطاع الأعمال إضافة إلى التأثيرات السلبية على قدرة الاقتصادات المحلية والاقليمية والدولية على توليد فرص العمل والتعافي الاقتصادي، أدت إلى ارتفاع نسب البطالة بنحو غير مسبوق خاصة في فئة الشباب.

ووفقا لبيانات دائرة الإحصاءات العامة الحكومية، فقد سجل معدل البطالة بنهاية النصف الأول من العام الجاري من العام الجاري 24.7 في المئة، بارتفاع مقداره 5.7 نقطة مئوية على أساس سنوي.

وبلغ عدد العاطلين عن العمل قرابة 400 ألف شخص بينهم 260 ألفا من فئة الشباب من إجمالي نحو 10.75 مليون نسمة يمثلون عدد السكان، وهي نسبة يعتبرها المسؤولون الحكوميون عالية جدا.

وساهمت حملة التشغيل عبر الشبكات الاجتماعية في استكمال 614 مستفيدا لمتطلبات برنامج مهارات التشغيل الأساسية بنجاح، و112 من اللاجئين السوريين، وتقديم الدعم المباشر إلى تسع شركات وتشغيل 99 مستفيدا في شركات القطاع الصناعي المصدر.

11