مبابي وبرونو نجمان فقدا بريقهما القاري

باريس- فشل عدد من النجوم في الظهور بمستواهم المعهود خلال بطولة كأس أمم أوروبا الحالية، ويأتي على رأسهم النجم الفرنسي كيليان مبابي الذي تسبب في وداع منتخب الديوك أحد أبرز المنتخبات المرشحة للفوز بالبطولة من دور الـ16، بعدما أهدر ركلة جزاء أمام المنتخب السويسري، وفشل في وضع بصمته مع منتخب بلاده على عكس جميع التوقعات التي راهنت على تألقه الكبير في البطولة، بجانب عدم تسجيله أي هدف.
قالت صحيفة “ماركا” الإسبانية إن البرتغالي لويس كامبوس، المدير الرياضي السابق لنادي ليل وموناكو الفرنسيين، قد يكون هو المفتاح الرئيسي لانتقال النجم مبابي من نادي باريس سان جرمان إلى ريال مدريد الإسباني.
وكان مبابي، البالغ من العمر 22 عاما، قد رفض جميع المغريات التي قدمها له باريس سان جرمان للبقاء في “حديقة الأمراء”، وذلك مع تواتر تقارير إعلامية تؤكد رغبته القوية في تحقيق حلمه باللعب لصالح عملاق العاصمة الإسبانية والفوز بجائزة “الكرة الذهبية” التي تمنح لأفضل لاعب في العالم سنويا.
نفس المستوى
بحسب صحيفة ماركا، فإن كامبوس الذي ساهم في فوز نادي ليل بالدوري الفرنسي بعد غياب طويل، يملك علاقات جيدة مع عائلة مبابي عندما كان مديرا رياضيا لنادي موناكو حيث كان وقتها نجم “منتخب الديوك” يلعب هناك قبل أن ينتقل إلى باريس ليكون ثاني أغلى لاعب في العالم بعد زميله في النادي، النجم البرازيلي نيمار، بصفقة قدرت وقتها بأكثر من 180 مليون يورو.
وفي حال رفض مبابي تجديد عقده مع البي إس جي فإنه سيكون متاحا بشكل مجاني في صيف العام القادم، مما يفرض ضغوطا كبيرة على نادي باريس سان جرمان لبيعه هذا الصيف حتى لا يخسر أموالا قد تصل إلى أكثر من 100 مليون يورو جراء بيع خدماته.
وكان كامبوس، الذي كان مديرا رياضيا لريال مدريد خلال فترة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، قد قال في لقاء صحيفة ليكيب الفرنسية “قضيت ثلاث سنوات رائعة في مدريد، وكانت لدي علاقة جيدة جدا مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز”.
فشل نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي برونو فرنانديز في الظهور بنفس المستوى الرائع الذي يقدمه مع فريقه خلال البطولة مع المنتخب البرتغالي، الأمر الذي جعل سانتوس المدير الفني لبرازيل أوروبا وضعه على دكة البدلاء في بعض المباريات.
ولم يخض تياغو ألكانتارا نجم وسط ليفربول الإنجليزي أي مباراة بشكل أساسي مع المنتخب الإسباني خلال اليورو، على الرغم من وصول الماتادور إلى نصف النهائي، قبل أن يودع أمام المنتخب الإيطالي بركلات الترجيح، حيث شارك في 64 دقيقة فقط طوال البطولة.
موهبة خارقة
خاض النجم الشاب لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني جواو فيليكس 34 دقيقة فقط مع المنتخب البرتغالي خلال البطولة، فعلى الرغم من الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب إلا أن منتخب بلاده لم يستفد منه خلال اليورو.
ولم يكن لنجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد أي تأثير على النتائج الرائعة التي حققها المنتخب الإنجليزي، حتى وصوله إلى المباراة النهائية، حيث ظل اللاعب حبيس دكة البدلاء طوال البطولة، ولم يشارك إلا في 82 دقيقة مع منتخب الأسود الثلاثة.
مبابي فشل في وضع بصمته مع منتخب بلاده على عكس التوقعات التي راهنت على تألقه في البطولة، بجانب عدم تسجيله أي هدف
وأيضا فشل تيمو فيرنر نجم تشيلسي الإنجليزي المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا في وضع بصمته خلال مشاركته مع المنتخب الألماني، على الرغم من مشاركته في 3 مباريات بالبطولة، حيث لم يساهم في أي هدف سجله منتخب الماكينات الألمانية.
واختفى هاكان تشالهانغلو النجم المنتقل حديثا لفريق إنتر ميلان الإيطالي، خلال مواجهات المنتخب التركي الثلاث خلال بطولة اليورو، رغم أنه كان أحد العناصر الرئيسية في الفريق، ولكنه فشل في تقديم المستويات المنتظرة منه.