مانشيني مطالب باستعادة بريق الآتزوري

روما - وضع المنتخب الإيطالي نفسه في وضع صعب رغم تصدره لجدول ترتيب المجموعة الثالثة، في تصفيات مونديال 2022.
وتعادل المنتخب الإيطالي مع سويسرا سلبيا ليفقد نقطتين جديدتين، بعدما تعادل قبلها أيضا مع بلغاريا، ويبقى مهددا بالعودة إلى وصافة المجموعة والدخول في حسابات معقدة علما بأن المتصدر هو من يتأهل مباشرة لكأس العالم بينما يتأهل صاحب المركز الثاني للملحق الأوروبي.
ويحتل منتخب إيطاليا صدارة المجموعة برصيد 11 نقطة جمعها الآتزوري من 5 مباريات، ويأتي خلفه منتخب سويسرا بالمركز الثاني برصيد 7 نقاط لكن من 3 مباريات.
وحال تمكن المنتخب السويسري من تحقيق الفوز بالمباراتين المقبلتين، سيصل إلى النقطة رقم 13 ويتخطى إيطاليا، ليتصدر هو المجموعة، ما سيصعب من مأمورية الفريق الأزرق.
ومع التراجع الإيطالي، فإن الفريق يعيش وضعا مقلقا، خاصة وأن هذا التراجع قد يجعل الآتزوري يدخل في حسابات عديدة لخطف بطاقة التأهل، بالإضافة إلى الاعتماد على نتائج الفريق المنافس.
في تصفيات مونديال 2018 فإن المنتخب الإيطالي احتل المركز الثاني في المجموعة السابعة خلف إسبانيا بعدما فاز 7 مرات وتعادل في مواجهتين وخسر مرة واحدة.
ووفقا لذلك خاض الآتزوري الملحق الأوروبي، وكان في مواجهة المنتخب السويدي، لكن المفاجأة أن إيطاليا خسرت المحلق بعدما انهزمت خارج الديار بهدف نظيف وفشلت في الفوز على أرضها وتعادلت سلبيا.
وغابت إيطاليا عن النهائيات للمرة الأولى منذ 60 عاما وتحديدا منذ مونديال 1958 عندما فشلت أيضا في حجز بطاقتها إلى النهائيات التي أقيمت في السويد.
تولى روبيرتو مانشيني مهمة تدريب إيطاليا في مايو 2018 في محاولة جديدة لإعادة الآتزوري إلى الواجهة، وبالفعل نجح المدرب في تحقيق الكثير من الإنجازات.
ومع نهاية بطولة اليورو، وبداية الموسم الجديد، عاد منتخب إيطاليا ليشارك في تصفيات قارة أوروبا المؤهلة لكأس العالم، لكنه ظهر بأداء ضعيف مقارنة بما ظهر عليه خلال اليورو.
ويبقى مانشيني مطالبا باستعادة بريق الآتزوري وتحقيق الانتصارات في الجولات المقبلة لضمان تصدر المجموعة والعودة إلى المونديال. فهل ينجح مانشيني في ذلك أم أن سيناريو تصفيات مونديال 2018 الكارثي سيتكرر مجددا؟