ماسك يسأل ما إذا كان تويتر يحتضر

رئيس شركة "تيسلا" يواظب بصورة شبه يومية على نشر تغريدات عن شركاته وخواطر شخصية.
الاثنين 2022/04/11
ناقد شرس للشبكة

سان فرانسيسكو - تساءل رئيس شركة “تيسلا” إيلون ماسك الذي أصبح أخيرا عضوا في مجلس إدارة تويتر، ما إذا كانت الشبكة الاجتماعية على شفير “الموت” بسبب وجود حسابات تضم الملايين من المتابعين لكنها غير ناشطة.

وكتب ماسك إن “أكثرية الحسابات الرئيسية لا تغرّد إلا في ما ندر وتنشر القليل من المحتويات. هل نشهد على موت تويتر؟”، وذلك في تعليق على صورة مرفقة تظهر قائمة بالحسابات العشرة الأكثر متابعة عبر الشبكة.

ويتصدر القائمة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما مع 131 مليون متابع، يليه نجوم في عالم الترفيه من أمثال جاستن بيبر وكاتي بيري وريهانا وتايلور سويفت وليدي غاغا، ثم إيلون ماسك في المرتبة الثامنة مع 81 مليون متابع. وأضاف ماسك “جاستن بيبر لم يغرّد سوى مرة واحدة هذه السنة”.

ويواظب ماسك بصورة شبه يومية على نشر تغريدات عن شركاته وخواطر شخصية وصور رمزية فكاهية.

وبعدما أصبح مساهما في المجموعة العملاقة الاثنين، أوضح الملياردير الغريب الأطوار في وثيقة وجهها إلى هيئة مراقبة البورصة أن مساهمته في الشبكة “سلبية”، أي أنه لا يعتزم التأثير على القرارات الاستراتيجية الكبرى في تويتر.

لكنه دُعي للانضمام إلى مجلس إدارة الشركة من جانب مديرها العام باراغ أغراوال الذي رأى فيه شخصا “شغوفا وناقدا شرسا للشبكة، وهو ما نحتاج إليه بالضبط”.

مذاك، لم يتوقف ماسك عن الاستفزاز. وقد نشر خصوصا استطلاعا للرأي عبر حسابه سأل فيه مستخدمي تويتر ما إذا كانوا يرغبون في أن تضيف الشبكة زر “التعديل” لتصحيح أي تغريدة بعد نشرها. وقد شارك في التصويت حوالي 4.4 مليون حساب أجاب ما يقرب من 73 في المئة منها بـ”نعم”. وأعلنت المنصة لاحقا أنها تختبر هذه الخاصية التي يطالب بها مستخدمون كثر منذ سنوات.

ومن المقرر أن يلتقي ماسك موظفي تويتر في جلسة أسئلة وأجوبة. وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن موظفين كثيرين أبدوا قلقهم من انضمام ماسك إلى تويتر، معتبرين أن قيم هذا الرجل لا تتوافق مع ثقافة الشبكة.

ويواجه مصنع تيسلا في فريمونت بمنطقة سيليكون فالي اتهامات بالتمييز العنصري من جانب ولاية كاليفورنيا.

16