مازدا تدخل عالم السيارات الكهربائية بإصدار فريد

السيارة الكهربائية الجديدة تأتي مزودة بمحركين مع مدى سير كبير يصل إلى 680 كيلومترا.
الأربعاء 2024/02/21
سيارة فريدة

طوكيو- تقتحم شركة مازدا عالم السيارات الكهربائية على متن سيارتها إكس.أم 30 آر-إي.في، التي تمتاز بتقنية فريدة من نوعها.

ولا تقتصر مزايا هذه السيارة اليابانية الفريدة على كونها أول سيارة كهربائية مزودة بموسع مدى السير منذ طرح سيارة بي.أم.دبليو آي 3، ولكن يتم أيضا تشغيل المحرك الإضافي على متن السيارة بواسطة محرك دوار، والذي يعرف باسم محرك “فانكل”.

وعلى الرغم من اختفاء هذا المحرك المزود بالمكبس الدوار لدى جميع شركات السيارات الأخرى منذ عقود من الزمن، إلا أن شركة مازدا لا تزال محافظة على هذا النوع من المحركات.

وتأتي السيارة الكهربائية الجديدة مزودة بمحركين مع مدى سير كبير يصل إلى 680 كيلومترا. ويولد المحرك ذو المكبس الدوار والقرص، والذي يأتي بسعة حجمية تبلغ 0.8 لتر، قوة 55 كيلوواط/75 حصانا.

◙ تلفت سيارة مازدا الأنظار إليها من خلال تصميمها المتفرد؛ حيث إنها تأتي مزودة ببابين في الخلف يتم فتحهما عكس اتجاه القيادة

ويتمتع المحرك بحجم مدمج للغاية ووزن خفيف ويعمل بهدوء وسلاسة، ويدور على مستوى ثابت من عدد اللفات لتشغيل مولد التيار الكهربائي، وبالتالي فإن سيارة مازدا تنتمي إلى الموديلات الهجينة القياسية.

ويمكن لقائد السيارة تحديد كيفية عمل المحركين معا عن طريق بدء عملية الشحن يدويا أو إيقاف المولد الكهربائي أو تحديد قيم معينة مثل تحديد مدى السير المطلوب.

ولم يطرأ أي تغيير على معدلات الأداء على الرغم من أن المحرك الكهربائي يولد حاليا قوة 125 كيلوواط/170 حصانا.

وتحتاج سيارة مازدا الكهربائية إلى 9.1 ثانية لكي تنطلق من الثبات إلى سرعة مئتي كيلومتر في الساعة، بينما تقف سرعتها القصوى على أعتاب 140 كيلومترا في الساعة.

ويختلف شعور قيادة السيارة بسبب أنه لم يعد هناك اتصال ميكانيكي بين المحرك والعجلات، ولكن يصدر صوت طنين أثناء القيادة، كما أن قائد السيارة لم يعد مضطرا لمتابعة بيان مدى السير بعصبية، وبدلا من ذلك يمكنه الانطلاق بلا تردد في الرحلات الطويلة.

◙ يتم تشغيل المحرك الإضافي على متن السيارة بواسطة محرك دوار، والذي يعرف باسم محرك "فانكل"

وتعمل السيارة بقدرة شحن معتدلة تبلغ 11 كيلوواط بواسطة الشاحن الحائطي المعتمد على التيار المتردد وقدرة 35 كيلوواط عند استعمال محطات الشحن العاملة بالتيار المستمر، كما يتم إعادة تعبئة خزان الوقود في دقائق معدودة.

ويتناسب المحرك غير المعتاد مع السيارة إكس.أم 30 آر-إي.في بشكل مثالي، وبغض النظر عما إذا كانت مزودة ببطارية أو بخزان بنزين إضافي فإن سيارة مازدا بطولها البالغ 4.4 أمتار تعتبر واحدة من أكثر السيارات الكهربائية غرابة في الأسواق.

وتلفت سيارة مازدا الأنظار إليها من خلال تصميمها المتفرد؛ حيث إنها تأتي مزودة ببابين في الخلف يتم فتحهما عكس اتجاه القيادة، كما أنه لا يمكن فتحهما إلا إذا كانت الأبواب الأمامية مفتوحة.

وتتجلى ميزة هذا التصميم في سهولة الدخول إلى السيارة، وخاصة الوصول إلى المقاعد الخلفية؛ لأنها أصبحت أكثر رحابة.

ويكتمل هذا التصميم غير المعتاد بمفهوم الاستعمال، الذي يتضمن العديد من الأدوات الرقمية وشاشة عرض هيد-آب وشاشة، كما تزدان مقصورة القيادة نفسها بكسوة من الجلد والفلين وتبدو بتصميم عريق ورائع.

وتزخر الأيقونة أيضا بشاشات صغيرة بشكل غير معتاد على العكس من الموديلات المنافسة من الشركات الصينية، التي تعتمد على الشاشات اللمسية في المقام الأول، إلا أن السيارة حافظت على مفهوم الاستعمال التقليدي بواسطة زر التحكم الدوار والانضغاطي.

15