مئات الآلاف من الشبان العراقيين مهدّدون بعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة

بغداد - أعلنت مفوضية حقوق الإنسان العراقية المرتبطة بالبرلمان أن 1.5 مليون ناخب سيحرمون من المشاركة في الانتخابات النيابية المبكرة المقرّرة لشهر أكتوبر القادم لعدم إدراج أسمائهم بسجلات الناخبين.
وأوضح عضو المفوضية فاضل الغراوي أن الأمر يتعلّق بمواليد سنوات 2001 و2002 و2003 الذين لم تدرج أسماؤهم بالسجلات ولم يحصلوا على البطاقات الانتخابية.
وجاء ذلك في وقت تؤكّد فيه القوى المطالبة بالتغيير في العراق على مشاركة الشباب في الانتخابات المرتقبة كون هذه الشريحة هي الأكثر معارضة لحكم القوى والأحزاب التي قادت العراق منذ سنة 2003 وتسببت بتراجعه في كل المجالات.
وطالب الغرّاوي مفوضية الانتخابات “باتخاذ إجراءات عاجلة لشمول هذه الشرائح وتزويدها بالبطاقات وإدراجها في سجل الناخبين بغية المحافظة على حقها الدستوري بالانتخاب”.
ومن جهتها أعلنت مفوضية الانتخابات العراقية الأحد أن باب الترشّح للانتخابات البرلمانية المبكّرة المقرّرة لشهر أكتوبر القادم أغلق نهائيا، فيما أشارت إلى أن سجل الناخبين تجاوز 24 مليون ناخب بمن فيهم مواليد الأعوام التي ذكرتها مفوضية حقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن مجلس المفوضين قرر بالإجماع أن يكون موعد إعلان النتائج الأولية خلال 24 ساعة من عملية الاقتراع، وأكدت في بيانها على أنّ “باب الترشح للانتخابات أغلق نهائيا في الأول من مايو الماضي”، ونفت نفيا قاطعا “ما تتداوله وسائل الإعلام خلاف ذلك، واعتبرته مدعاة لزعزعة ثقة الناخبين بالعملية الانتخابية”.