لينوفو تكشف عن أول لابتوب قابل للطي

لندن – نقلت شركة لينوفو الصينية سباق شركات التكنولوجيا نحو استخدام الشاشات القابلة للطي إلى ميدان جديد بالكشف عن أول كومبيوتر محمول في العالم، يستخدم تلك التقنية.
وقدمت الشركة الصينية الاثنين نموذجا للكومبيوتر الشخصي خلال مؤتمر خاص أقامته في الولايات المتحدة، لتنضم إلى ركب الشركات الأخرى، التي ترى في الهواتف والكومبيوترات القابلة للطي ابتكارا واعدا في سوق تعاني من الركود.
وقالت لينوفو إن النموذج الأولي الجديد هو “أول لابتوب شخصي قابل للطي في العالم” لكنها لم تكشف عن اسم محدد للجهاز أو عن سعره أو موعد طرحه في الأسواق.
واكتفت الشركة الصينية بالقول إن الجهاز الجديد سوف يكون جزءا من السلسلة الجديدة من كومبيوتراتها المحمولة “ثينك باد اكس 11″ التي تروج لطرحها خلال العام المقبل.
ومع أن طرازات “ثينك باد” الحالية تعد من الكومبيوترات الشخصية القابلة للطي، إلا أن لينوفو تعني بما تصفه “أول لابتوب قابل للطي” أن الشاشة تمتد على كامل الجهاز ويمكن طيها، على غرار ما كشفت عنه شركتا سامسونغ وهواوي، في مجال الهواتف الذكية.
وقالت لينوفو إنها تأمل ببيع مليون وحدة من الكومبيوتر الجديد خلال السنة الأولى من إطلاقه. وذكرت أن سياسات التوزيع في أسواق العالم ستكون مطابقة لخارطة التوزيع التي تتبعها حاليا مع لابتوب “ثينك باد اكس 1″.
لكن محللين يقولون إنها منتجات مثيرة لاهتمام وسائل الإعلام وبعض المستخدمين ومن المستبعد أن تحقق انتشارا واسعا في الأسواق خاصة في ظل ارتفاع أسعارها مقارنة بالأجهزة السابقة.
ونسب موقع “فينتشر بيت” المتخصص بالتكنولوجيا إلى مسؤول في لينوفو تأكيده أن الشركة بدأت العمل على تطوير الحاسوب منذ سنوات عديدة، مع شركائها في إنتل ومايكروسوفت وأل.جي.
وأوضح تفاصيل العلاقة مع تلك الشركات بالقول إن الكومبيوتر سوف يعمل بمنصة خاصة بالتعاون مع إنتل، في حين ستعمل مايكروسوفت على جعل نظام التشغيل ويندوز يقدم أفضل تجربة مع الشاشة القابلة للطي.
وأضاف أن شركة أل.جي الكورية الجنوبية سوف تنتج الشاشة القابلة للطي، التي سوف تأتي بقياس 13.3 بوصة وتكنولوجيا أوليد الفائقة الوضوح تعمل باللمس وتمتاز أيضا بدعم استخدام قلم إلكتروني.