ليجنز كابري نجم موضة الربيع

برلين - يمثل ليجنز كابري نجم الموضة النسائية في ربيع ـ صيف 2024 ليمنح المرأة إطلالة عصرية جذابة وإحساسا بالراحة.
وأوضحت مجلة “إنستايل” أن ليجنز كابري هو ليجنز يصل طوله إلى منتصف الساق، مشيرة إلى أنه يحمل اسم جزيرة كابري الإيطالية، التي شهدت رواجا للبنطال، الذي يصل طوله إلى منتصف الساق في فترة الستينيات.
وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن ليجنز كابري يأتي مصنوعا من القطن والليكرا ليمنح المرأة إحساسا بالراحة وحرية الحركة.
وعن كيفية التنسيق، أوضحت “إنستايل” أنه يمكن تنسيق ليجنز كابري مع توب قصير وجاكت أو بليزر “أوفرسايز”، مع صندل “ميول” أو حذاء ذي كعب القطة.
وبالرجوع إلى أصل “الليجنز” أو “البنطلون الليجن” يشير خبراء الموضة إلى أن ظهوره بدأ في القرن الرابع عشر واستمر تطوره عبر الزمن حتى هذا العصر.
من المثير للاهتمام أن أول ظهور لليجن كان كقطعة ملابس رجالية، حيث ارتداه الرجال في اسكتلندا في القرن الرابع عشر. وفي البداية كان اللباس داخلي وهو عبارة عن جزئين منفصلين يشبهان الفخذ، مصنوعان إما من الجلد أو السلاسل المعدنية، ويُصنَّع لكل من الملابس الرسمية والعسكرية، وتطور بعد ذلك إلى ملابس سميكة ضيقة يرتديها الرجال تحت ثيابهم خلال عصر النهضة وظل كذلك حتى القرن التاسع عشر حتى بدأت النساء في ارتدائه.
وظهر الليجن في العصر الحديث بداية من 1950 فارتدته عارضات الأزياء والنجمات الشهيرات مثل أودري هيبورن التي ارتدت الليجن الكابري مع نظارتها الشمسية المميزة، وحذت العديد من النساء حذوها طوال العقد.
أصبح الليجن اتجاها في 1970 بفضل بعض من أكبر المشاهير في هذا العقد، مثل ديبي هاري وأوليفيا نيوتن جون ونجوم المسلسل التلفزيوني الشهير في تشارلز آنجلز، والذي كان مختلفًا تمامًا عن العقدين السابقين، فأصبح يشبه البنطلونات الديسكو اللامعة عالية الخصر.
وتحول جنون الليجن في ثمانينيات القرن الماضي عندما ظهرت به مادونا كأحد قطع الأزياء المبهرة في خزانة ملابسها، وكثيراً ما ارتدته على خشبة المسرح، وأثار جنون راقصات الأيروبيكس في الثمانينيات من القرن الماضي، وكان الليجن غالبًا ما يكون ملونا ومزخرفا تمشيا مع المظهر الجريء لهذا العقد.