لوف يواصل كتابة الأرقام مع ألمانيا

المانشافت يواجه مهمة صعبة في كأس الأمم الأوروبية في مجموعة قوية تضم فرنسا والبرتغال والمجر.
الثلاثاء 2021/03/30
لم تنته المهمة بعد

دوسلدورف (ألمانيا) - لم ينتظر يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم مغادرة العاصمة الرومانية بوخارست بعد خوض مباراة الفريق أمام نظيره الروماني، لبدء الحديث بشأن المباراة المقبلة والرغبة في مواصلة الانطلاقة الناجحة للمنتخب في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 المقررة في قطر.

واستهل المنتخب الألماني مشواره في التصفيات بالفوز على نظيره الأيسلندي 3-0 الخميس الماضي ثم تغلب على نظيره الروماني في عقر داره 1-0، ويتأهب لخوض مباراته الثالثة المقررة أمام منتخب مقدونيا الشمالية غدا الأربعاء.

بداية قوية

قال لوف “علينا أن نحقق الفوز مجددا بكامل قوتنا. وبالتالي نكون قد حققنا بداية قوية في هذا العام وبدأنا تصفيات كأس العالم بالسير في الاتجاه الصحيح من خلال حصد تسع نقاط”.

وحمل الفوز في المباراة أهمية كبيرة نظرا لأن المنتخب الروماني يعد المنافس الأبرز للمنتخب الألماني على بطاقة التأهل المباشر من المجموعة إلى نهائيات المونديال.

ورغم البداية الناجحة في التصفيات، والتي كانت مطلوبة بعد كبوات المنتخب الألماني السابقة والتي كان آخرها وأبرزها هزيمته الكارثية أمام نظيره الإسباني 0-6 في نهاية مشواره في دوري أمم أوروبا في نوفمبر الماضي، لا يزال المنتخب الألماني يواجه حالة من القلق إزاء افتقاد القدرة المطلوبة على الحسم في اللمسات الأخيرة أمام المرمى.

وذكرت صحيفة “سودويتشه تسايتونغ” أن “الفجوة الهجومية لا تزال موجودة منذ فترة”، وأضافت “رأينا مرة أخرى أن المهاجم الصريح رقم 9 مفقود”.

وسجل لاعب الجناح سيرج غنابري هدف الفوز للمنتخب الألماني في المباراة ليكون الهدف الـ15 للاعب خلال 19 مباراة مع المنتخب، لكنه أهدر مع زملائه العديد من الفرص الأخرى التي كانت كفيلة بتعزيز تقدم الفريق وتأمين الفوز.

وذكرت صحيفة “بيلد” في إشارة إلى النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي لاعب بايرن ميونخ الألماني “نجم البوندسليغا روبرت ليفاندوفسكي كان يمكنه بالتأكيد تسجيل ثلاثة أهداف في مباراة كهذه”.

البناء للمستقبل

Thumbnail

لم يعد البناء للمستقبل يمثل الأولوية لدى يواخيم لوف الذي أعلن مؤخرا أنه سيرحل عن تدريب المنتخب عقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) التي تأجلت من العام الماضي إلى العام الجاري بسبب جائحة فايروس كورونا.

لكن المنتخب ومدربه لوف سيواجهان مهمة صعبة في البطولة الأوروبية، حيث تتنافس ألمانيا في مجموعة قوية تضم معها المنتخب الفرنسي بطل العالم والمنتخب البرتغالي حامل لقب البطولة الأوروبية ومنتخب المجر.

وقال مانويل نوير حارس مرمى وقائد المنتخب الألماني “كان من المفترض أن نقتل المباراة مبكرا حتى لا نواجه خطرا في النهاية”، وأثنى على حارس مرمى المنتخب الروماني قائلا “نظيري في حراسة المرمى أدى بشكل جيد”. وأضاف “كنا بحاجة إلى تسجيل الهدف الثاني والهدف الثالث كي نشعر باطمئنان أكبر. لكننا افتقدنا الهدوء والذكاء أمام المرمى”.

وذكرت مجلة “كيكر” أن الحظ حالف المنتخب الألماني شيئا ما في النهاية، حيث أهدر المنتخب الروماني فرصتين تهديفيتين .

وأكد لوف أن المباراتين الأوليين وضعتا أساسا يمكن البناء عليه، ووعد بعدم إجراء تغييرات شاملة على تشكيلة الفريق في المباراة المقررة أمام مقدونيا الشمالية في دويسبورغ، لكنه أضاف أنه من الممكن أن يجري تغييرا واحدا أو اثنين.

وربما يحصل مارك-أندري تير شتيغن على فرصة المشاركة مكان نوير في حراسة المرمى، كما يحتمل تعزيز الهجوم بإشراك تيمو فيرنر وخط الوسط بإشراك فلوريان نيوهاوس.

23