لوبان مرشحة اليمين المتطرف لانتخابات الرئاسة الفرنسية

باريس - قالت السياسية الفرنسية مارين لوبان التي تنتمي لتيار اليمين المتطرف في مؤتمر صحافي الجمعة إنها ستخوض الانتخابات الرئاسية في 2022، معربة عن اعتقادها بأن فوزها أمر محتمل جدا هذه المرة لهزيمة الرئيس إيمانويل ماكرون، بعد أن خسرت الانتخابات أمامه قبل أربع سنوات، فيما تشير استطلاعات الرأي إلى أنها يمكن أن تواجه ماكرون في جولة إعادة.

وانخفضت شعبية ماكرون بواقع أربع نقاط مئوية في مارس الماضي مقارنة بشهر فبراير.

وذكرت صحيفة “جورنال دو ديمانش” أن استطلاع المؤسسة الفرنسية للرأي العام أظهر أن 37 في المئة ممن شاركوا في الاستطلاع راضون عن أداء ماكرون.

وأضافت وكالة بلومبرغ للأنباء أن ماكرون يواجه انتقادات بسبب وجود بطء نسبي في توزيع لقاحات فايروس كورونا وطريقة تعامله مع الجائحة.

وقد بدأ السبت الماضي فرض إجراءات إغلاق مجددا على باريس ومناطق أخرى، حيث يقول البعض إنه كان يجب تطبيقها في وقت أبكر لكبح جماح الجائحة.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في أبريل 2022، وتظهر استطلاعات الرأي أن لوبان سوف تكون المنافسة الرئيسية لماكرون. ومن المقرر إجراء انتخابات إقليمية في فرنسا في يونيو المقبل، ولكن الحكومة حذرت من أنه سوف يتم إجراء الانتخابات في حال سمح الوضع الصحي.

وخلص الاستطلاع إلى أن شعبية ماكرون، الذي قال منذ عام إن فرنسا في حرب “مع الفايروس”، ما زالت أعلى من سلفه فرانسوا هولاند.

وقبل ذلك أكدت زعيمة اليمين المتشدد الفرنسي نيّتها التنحي عن رئاسة حزبها “التجمع الوطني” بعد الصيف على الأرجح، من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية بدعم أكثر من جهة واحدة.

وقالت رئيسة “التجمع الوطني” في حوار مع مجلة “لانكوريكت” الشهرية عند سؤالها عن تأكيد مغادرتها لقيادة الحزب “ليس في المؤتمر المقبل لأنه سيقر المرشح للانتخابات الرئاسية، ويجب أن يعاد انتخابي، لكن لاحقا نعم لأنه من الضروري ألا أكون مرشحة التجمع الوطني فقط”.