لماذا يجب على المرأة اقتناء جمبسوت بالأخضر الزيتوني

الميزة الكبرى للجمبسوت تتمثل في طابعه العملي، حيث يمكن ارتداء ملابس كاملة بقطعة واحدة فقط.
السبت 2025/04/19
الجمبسوت يناسب كل أنواع البشرة

برلين - يعد الجمبسوت ذو اللون الأخضر الزيتوني قطعة لا غنى عنها في خزانة ثياب المرأة العصرية، وذلك بفضل طابعه العملي من ناحية، ولأنه يناسب كل أنواع البشرة من ناحية أخرى.

وأوضحت مجلة “ستيال بوك” في موقعها على شبكة الإنترنت أن الميزة الكبرى للجمبسوت تتمثل في طابعه العملي؛ حيث يمكن ارتداء ملابس كاملة بقطعة واحدة فقط. كما يمتاز الجمبسوت بتنوع إمكانيات تنسيقه؛ إذ يمكن الحصول على إطلالة كاجوال من خلال تنسيق الجمبسوت مع صندل كلوج، في حين يمكن الحصول على إطلالة أنيقة تناسب الحفلات عبر تنسيقه مع صندل ذي كعب عال.

وبالإمكان أيضا الحصول على إطلالة كاجوال ومناسبة للعمل من خلال تنسيق الجمبسوت مع حذاء رياضي. وفي ما يتعلق باللون الأخضر الزيتوني تحديدا، أوضحت “ستايل بوك” أنه لون يقع بين اللون الكاكي الترابي والأخضر الليموني الفاتح، ما يجعله مناسبا للبشرة الفاتحة والداكنة والشعر الأشقر أو البني على حد السواء.

كما يمتاز الأخضر الزيتوني بتنوع إمكانيات تنسيقه؛ حيث يمكن تنسيقه للحصول على إطلالة رسمية أنيقة، كما يمكن تنسيقه للحصول على إطلالة كاجوال. ويرجع ذلك إلى أن الأخضر الزيتوني ليس لونا فاتحا جدا، وبالتالي لا يجذب الانتباه بشكل صارخ، خاصة في حفلات الزفاف، كما أنه في الوقت نفسه ليس داكنا جدا، وهو ما يجعله بديلا عن اللون الرمادي أو الأزرق الداكن أو الأسود.

وبرز عدد من الألوان ضمن مجموعات موسم خريف وشتاء 2024 – 2025، والتي تميزت عن غيرها ودخلت قائمة صيحات الموضة الأكثر رواجا، ومن ضمن هذه الألوان كان الأخضر، ولكن ليس أي درجة من الأخضر وإنما تحديدا الأخضر الزيتوني الذي بدا غنيا ومشبعا بالأناقة والفخامة وقد شوهد على مختلف التصاميم الكاجوال والرسمية، ولمواكبة الموضة هذا الموسم على المرأة إدراج اللون الأخضر ضمن قائمة إطلالاتها، وفق ما يشير إليه خبراء الموضة.

♦ الجمبسوت يمتاز بتنوع إمكانيات تنسيقه؛ إذ يمكن الحصول على إطلالة كاجوال من خلال تنسيق الجمبسوت مع صندل كلوج

ويؤكد الخبراء أن للون الأخضر الكثير من الدلالات التاريخية المهمة في عالم الموضة والأزياء، ودرجة الأخضر الزيتوني ارتبطت بشكل أو بآخر بالطبيعة والاستدامة، وأيضا بالسلام والهدوء. وفي عدد من الحضارات القديمة كانت للأخضر الزيتوني أهمية كبيرة حيث دل على الحكمة والنصر.

كما استخدم أيضا في اللباس العسكري ولاسيما في الحرب العالمية الثانية وارتبط آنذاك بالمقاومة والقوة، وفي كل موسم تبرز تصاميم مختلفة من درجات اللون الأخضر، وهذا الموسم كان الأخضر الزيتوني الأكثر حضورا على منصات عروض الأزياء العالمية.

وبرز الأخضر الزيتوني بدرجته الغنية والراقية، وقد شوهد على مختلف التصاميم الكاجوال منها أو الرسمية، وعلى مختلف التصاميم من الفساتين إلى البناطيل والتنانير والمعاطف والسترات والبلايزر وغيرها، وهذا اللون يوحي بالسلام والسكينة. وارتباطه بالطبيعة يشكل بصمة استثنائية ومحببة بالنسبة إلى من يرتديه، وأحد أبرز مميزاته أيضا أنه يناسب السمراوات والشقراوات على حد السواء، ومختلف النساء من مختلف الأعمار، وتنسيقه مع باقي الألوان سهل وعملي ولاسيما الدرجات الترابية والأسود والأبيض.

وفي الموسم الماضي برز اللون الأخضر الزيتوني كأحد أبرز الاتجاهات التي اجتاحت منصات العرض؛ حيث ظهر بقوة في تشكيلات الأزياء، بدءا من بدلات سان لوران الكبيرة وصولا إلى معاطف غوتشي المزينة بالحواف والسترات الضيقة. ورغم ارتباطه التقليدي بالسترات العسكرية والسراويل، تطور هذا اللون ليغزو تصاميم أكثر رقة مثل فساتين الدانتيل الشفافة والبلوزات المزينة بالأقواس.

وأصبح الأخضر الزيتوني رمزًا للرفاهية، محولًا دلالته من الطابع العملي البسيط إلى الفخامة العصرية. وهو اليوم خيار مفضل لأيقونات الموضة مثل إميلي راتاجكوفسكي، كما تم رصده في إطلالات كل من كاتي هولمز وميغان ماركل. ويتميز هذا اللون بأنه من الألوان المحايدة، وهو ما يجعله مناسبا لمعظم التنسيقات، مضيفًا دفئًا وحيوية لا يمكن تحقيقهما بغيره من الألوان.

15