#لا_للتحجيب_القسري.. ثورة إلكترونية عراقية ضد فرض الحجاب على طالبات المدارس

مدرسين ومدرسات في العراق يقومون بفرض الحجاب على الطالبات.
الثلاثاء 2022/09/20
العراق "الإيراني - الأفغاني"

بغداد - شارك عراقيون على نطاق واسع في هاشتاغ #لا_للتحجيب_القسري، منتقدين فرض الحجاب على طالبات المدارس. ويقول مغردون إن العراق يستلهم التجربتين الإيرانية والأفغانية.

وأظهرت مقاطع فيديو تعديا بالضرب من المعلمين على فتيات صغيرات بالزي المدرسي لا تتجاوز أعمارهن ثماني سنوات لا يلبسن الحجاب. ويقول معلقون إن بعض المعلمين لديهم اتجاهات دينية وحزبية متطرفة.

وذكرت مصادر تربوية أن مدرسين ومدرسات يقومون بفرض الحجاب على الطالبات، وضمنهن طالبات من الديانات الأخرى. وقالت الناشطة هبة النائب:

وأضافت مستعرضة حادثة:

وتوفيت فتاة تدعى سما في فبراير الماضي بعد ضربها وطردها من قبل مديرة المدرسة ومنعها من أداء الامتحان كونها غير مـحجبة.

ويدافع المعممون عن تحجيب الفتيات، مؤكدين أنه من “الأخلاق”. وتحاول الأحزاب والمؤسّسات الدينية فرض ثقافة دينيّة متشدّدة، لا تتناسب والطبيعة التاريخيّة المدنيّة للمجتمع العراقي.

ويتداول مغردون مقاطع فيديو تبرز آراء المعممين في النساء، إذ يجيزون الزواج من الفتاة في التاسعة من العمر كما يجيزون “الاستمتاع بها” حتى لو كانت رضيعة.

ونشرت ناشطة مقطع فيديو لمعمم يتلو هذه الفتاوى، وعلقت:

وتحذر وزارة التربية العراقية إدارات المدارس من محاولة فرض ارتداء الحجاب على الطالبات، بدعوى أن ارتداء الحجاب من عدمه مسألة شخصية وتتعلق بالحريات التي كفلها القانون. بينما يقر لبس الحجاب ضمناً، عبر اجتهادات شخصية من بعض إدارات المدارس.

لكن ناشطين يستبعدون أن تكون هذه الممارسات من دون علم من وزارة التربية. ففي غالبية المدارس، يتشدّد المشرفون التربويّون المعيّنون من قبل الوزارة في فرض اللباس المحافظ على المعلّمات والطالبات على السواء.

وتهكمت ناشطة:

وقالت معلّقة:

وتعرضت الناشطات لحملات تشويه من قبل أصحاب حسابات أغلبها وهمية، مستغلين الأعراف والتقاليد العشائرية. وسخرت محامية:

16