كيف يعيش مريض الزهايمر في المنزل بأمان؟

لمنع مرضى الزهايمر من الخروج من المنزل بمفردهم يمكن تركيب مقابض الأبواب المانعة للأطفال.
الاثنين 2022/08/29
مريض الزهايمر يتطلب رعاية خاصة

دوسلدورف (ألمانيا) - أشارت “مبادرة أبحاث الزهايمر” الألمانية إلى أنه يجب إعداد المنزل لكي يعيش مريض الزهايمر بأمان، كما يجب على الأقارب رعاية مرضى الزهايمر والاهتمام بهم جيدا لكي تكون الحياة اليومية أسهل.

ونصحت المبادرة الألمانية بضرورة أن يكون المنزل خاليا من مخاطر التعثر مثل قطع السجاد المرتفعة أو الكابلات الكهربائية الممدودة على الأرض، لأن مرضى الزهايمر يعانون من ضعف الذاكرة وقلة الانتباه والتركيز وتزايد دوافع الحركة.

وأضافت المبادرة الألمانية أن درجات السلم تصبح أكثر أمانا عندما يتم تمييزها بشريط عريض وواضح مع ضرورة توافر درابزين إضافي للمزيد من الثبات أثناء الحركة، ولمنع مرضى الزهايمر من الخروج من المنزل بمفردهم يمكن تركيب مقابض الأبواب المانعة للأطفال أو وضع حصائر بها أجهزة إنذار أمام الأبواب.

وبالنسبة إلى أحواض الغسل أو الاستحمام فإنه يجب استعمال الحصائر غير القابلة للانزلاق والأشرطة القابلة للصق على أرضية الحمام أو حوض الاستحمام، كما يجب تركيب مقابض في الحائط مع توافر مقعد للجلوس عليه أثناء الاستحمام،وذلك لمزيد توفير الأمان لمريض الزهايمر.

ولمنع حدوث حروق أو إصابات بسبب السوائل الساخنة أو الباردة يجب استعمال الملصقات الواضحة للغاية، مع ضرورة ضبط درجة حرارة الماء الساخن على قيمة 45 مئوية، كما أن ضبط قاعدة الحمام على وضع مرتفع يجعل استعمال المرحاض أمرا سهلا لمرضى الزهايمر.

وبالنسبة إلى المطبخ يجب إبعاد السكاكين والمقصات والأشياء الحادة الأخرى عن متناول أيدي مرضى الزهايمر، وعند الطهي يجب تدوير مقابض المقالي والأواني إلى الجانب الخلفي للموقد، كما يجب أن تتوافر في المنزل أجهزة إنذار حريق وأجهزة إطفاء الحرائق.

17