كيف يتعرف الوالدان على مشاكل السمع لدى طفلهما

برلين - أوردت مجلة “كيندر” أنه يمكن للوالدين الاستدلال على مشاكل السمع لدى طفلهم الرضيع في حال عدم استجابة الرضيع، الذي يبلغ عمره 6 أشهر تقريبا، للأصوات المحيطة به؛ حيث من المفترض أن يُدير الطفل في هذا العمر رأسه باتجاه مصدر الصوت.
وأضافت المجلة المعنية بصحة الطفل أنه يمكن الاستدلال على مشاكل السمع لدى الرضع من خلال عدم الشعور بالفزع بسبب الأصوات العالية أو عدم الاستجابة إلا عند رؤية المتحدث.
وبالنسبة إلى الأطفال الأكبر سنا، فإنه يمكن الاستدلال على مشاكل السمع من خلال تأخر تطور الكلام أو صعوبات الفهم أو الاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة التلفاز مع رفع شدة الصوت بشكل ملحوظ.
وينبغي على الوالدين استشارة طبيب أطفال عند ملاحظة هذه الأعراض، كي يخضع الطفل للعلاج في الوقت المناسب.
ويستطيع الطفل الذي يسمع جيدا التحدث جيدا، حيث أن حاسة السمع تؤثر بشكل كبير على تطوير اللغة ومهارات الكلام لدى الأطفال، لذلك من الضروري التدخل المبكر لعلاج ضعف السمع عند الأطفال، وإجراء المتابعة مع الطبيب المتخصص لتجنب المضاعفات أو أي تأخر في اللغة والكلام.
وتكون أول خطوة في علاج ضعف السمع زيارة طبيب السمعيات المتخصص والكشف وتشخيص حالة الطفل بدقة، وقد يطلب الطبيب الانتظار وملاحظة التغيرات على الطفل فقد تزول حالة ضعف السمع من تلقاء نفسها، أو قد يلجأ للعلاجات المختلفة على حسب شدة حالة الطفل. وفي بعض الحالات يحتاج الطفل إلى بعض الأدوية والعلاجات التي تساعد في حل المشكلة.
أما إذا كان ضعف السمع بسبب التهابات الأذن الوسطى فقد يطلب الطبيب وضع أنابيب الأذن التي تساعد على تصريف السوائل وعدم تراكمها في الأذن وسوف يحيله على طبيب متخصص في الأنف والأذن والحنجرة للقيام بهذا الإجراء.
كما يمكن للطفل من عمر شهر ارتداء سماعة الأذن لتساعده على السمع بدرجة جيدة، ويساعد أخصائي السمعيات في حصول الطفل على الجهاز المناسب له ولحالته.