كيف نواجه مشاكل الجلد والشعر بعد انقطاع الطمث

لمواجهة تساقط الشعر ينبغي اتباع نظام غذائي صحي غني بالحديد وفيتامين  "ب 7" المعروف باسم "البيوتين".
الخميس 2024/12/05
لشعر صحي

لوجانو(سويسرا) – تعد مشاكل الجلد والشعر من المتاعب الصحية الشائعة خلال مرحلة انقطاع الطمث. فما سببها؟ وكيف تمكن مواجهتها؟

للإجابة عن هذين السؤالين أوضحت الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية أنه في مرحلة انقطاع الطمث تطرأ تغيرات على الهرمونات في جسم المرأة؛ حيث ينخفض مستوى هرمون الإستروجين، الذي يعزز إنتاج الكولاجين والإيلاستين ومكونات الجلد الأخرى التي تساهم في مرونة الجلد وسُمكه، كما أنه يتمتع بتأثير مضاد للالتهابات ويحسن قدرة الجلد على ربط الماء.

وبسبب انخفاض هرمون الإستروجين يترقق الجلد ويقع فريسة للجفاف، كما تتماثل الجروح للشفاء ببطء.

وبالإضافة إلى ذلك يرتفع خطر الإصابة بالأمراض الجلدية خلال مرحلة انقطاع الطمث مثل الإكزيما والبثور، في حين تتفاقم حالة بعض الأمراض مثل الصدفية، وذلك بسبب زيادة التفاعلات الالتهابية.

ولمواجهة مشاكل الجلد خلال مرحلة انقطاع الطمث ينبغي للمرأة استخدام منتجات العناية التي تعمل على ترطيب البشرة، مثل المنتجات المحتوية على اليوريا؛ لأنها تحارب جفاف البشرة وتمنحها ملمسا مخمليا ينطق بالأنوثة، وذلك إلى جانب تناول الأدوية الموصوفة لعلاج الأمراض الجلدية.

انخفاض مستوى هرمون الإستروجين يؤدي إلى تقصير مرحلة نمو بصيلات الشعر، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ترقق الشعر وتساقطه

ومن ناحية أخرى يؤدي انخفاض مستوى هرمون الإستروجين إلى تقصير مرحلة نمو بصيلات الشعر، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ترقق الشعر وتساقطه.

ولمواجهة تساقط الشعر ينبغي اتباع نظام غذائي صحي غني بالحديد وفيتامين  “ب 7” المعروف باسم “البيوتين”.

كما قد تعاني المرأة خلال مرحلة انقطاع الطمث من زيادة نمو الشعر في مناطق مختلفة من الجسم، وذلك بسبب زيادة هرمون الذكورة “الأندروجين”.

وفي هذه الحالة يمكن اللجوء إلى العلاج المضاد للأندروجين، على سبيل المثال استخدام “السبيرونولاكتون”.

والطمث هو مرحلة تتوقف فيها الدورة الشهرية نهائيًا. يُشخَّص بعد مرور 12 شهرًا دون حدوث فترة حيض أو نزيف مهبلي أو تبقيع. ويمكن أن يحدث انقطاع الطمث في الأربعينات أو الخمسينات من العمر. لكن متوسط العمر لحدوث انقطاع الطمث في الولايات المتحدة هو 51 عامًا.

انقطاع الطمث عملية طبيعية. لكن الأعراض الجسدية، مثل هَبَّات الحرارة، والأعراض العاطفية لانقطاع الطمث قد تعطل النوم، وتقلل الطاقة، أو تؤثر في المزاج. وتوجد الكثير من طرق العلاج؛ بدءا من تغيير نمط الحياة وصولا إلى العلاج الهرموني.

وفي معظم الأحيان يحدث انقطاع الطمث بمرور الوقت. ويُطلق على الأشهر أو السنوات التي تسبق انقطاع الطمث اسم فترة محيطة بانقطاع الطمث أو الفترة الانتقالية الإياسية.

15