كيف نواجه خشونة الجلد
برلين - تظهر على الجلد، في بعض الأحيان، نتوءات تجعله يبدو كالمبشرة، ما يُفسد جمال ورقة البشرة. فما سبب ذلك وكيف يمكن التخلص من هذا المظهر القبيح؟
للإجابة عن هذه الأسئلة، أوضحت مجلة “ستايل بوك” أن اتخاذ الجلد لشكل المبشرة هو مرض جلدي يعرف علميا باسم “التقرن الشعري”، وهو يعني اضطراب التقرن؛ حيث ينتج الجلد الكيراتين بشكل زائد عن الحد، ما يؤدي إلى انسداد فتحات بصيلات الشعر.
ونتيجة لذلك يصبح الجلد خشنا وتظهر نتوءات وبثور قبيحة المظهر في الوجه والذراعين والفخذين والأرداف، ما يجعل البشرة تبدو كالمبشرة أو مثل جلد الإوزة أو ثمرة الفراولة.
وأضافت المجلة أن الأشخاص، الذين يعانون من أمراض جلدية مثل التهاب الجلد العصبي، هم أكثر عُرضة للإصابة بالتقرن الشعري، مشيرة إلى أن بعض العوامل تؤدي إلى تفاقم الحالة مثل فقدان الرطوبة وانخفاض نشاط الغدة الدهنية. كما أن انخفاض رطوبة الهواء يعزز أيضا التقرن الشعري.
ويمكن مواجهة التقرن الشعري من خلال العناية السليمة بالبشرة؛ حيث ينبغي ترطيب البشرة بواسطة كريم غني بمواد الترطيب مثل اليوريا، ولمزيد من الترطيب ينبغي استعمال زيت جسم مرطب.
ويمكن أيضا تحسين مظهر البشرة من خلال إجراء تقشير للبشرة، على سبيل المثال بواسطة مستحضرات التقشير المحتوية على حمض الفاكهة.
كما يمكن اللجوء إلى الكشط الدقيق للجلد، والذي يمنح البشرة ملمسا أملسا. وبشكل عام، ينبغي الاستحمام بماء فاتر، وليس بماء ساخن؛ نظرا لأن الماء الساخن يتسبب في جفاف البشرة. وللسبب ذاته، ينبغي عدم استعمال جل الاستحمام المحتوي على الصابون.
ومن المهم أيضا حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، لاسيما خلال فصل الصيف، بواسطة كريم واق من الشمس ذي عامل حماية عال.
وتستجيب البشرة الجافة جيدًا لإجراءات نمط الحياة غالبًا، مثل استخدام مرطبات البشرة وتجنب الحمام الساخن طويل المدة. إذا كانت البشرة شديدة الجفاف، قد يوصي الطبيب باستخدام منتجات مرطبة تناسب احتياجات بشرة المرأة.
إذا كانت المرأة مصابًة بمرض جلدي خطير، قد ينصح الطبيب بعلاجه باستخدام أحد الكريمات أو المراهم التي تصرف بوصفة طبية. أما إذا أصبح الجلد الجاف مثيرًا للحكة، فيمكنها استخدام لوشن يحتوي على هيدروكورتيزون. وإذا اتسعت تشققات الجلد، قد يصف الطبيب ضمادات رطبة للمساعدة في منع الإصابة بعدوى.
ومن الأفضل استخدام منظف لطيف غير رغوي وخال من الكحول لغسل الوجه مرتين يوميا وبعد التعرق. ويمكن للمنتجات التي تحتوي على حمض الستياريك (الموجود في زبدة الشيا) أو حمض اللينوليك (الموجود في زيت الأرجان وغيره من الزيوت) أن تساعد في إصلاح عيوب البشرة. إذا كانت البشرة حساسة، فيمكن غسلها بغسول.
