كيف تحافظ المرأة على رونق حذاء الإسبادريل

برلين - يعد حذاء الإسبادريل من الأحذية الأساسية خلال فصل الصيف لما يتمتع به من خفة وراحة وتهوية جيدة. ويحتاج حذاء الإسبادريل إلى عناية خاصة للحفاظ على رونقه؛ نظرا إلى أنه مصنوع من خامات طبيعية.
وأوضحت مجلة “ستايل بوك” في موقعها على الإنترنت أن حذاء الإسبادريل يعد حساسا للغاية للرطوبة بسبب الخامات الطبيعية المصنوع منها؛ لذا لا يجوز وضعه في الغسالة الأوتوماتيكية، وإلا سينتفخ النعل الطبيعي ويتشوه عند التجفيف، كما يمكن أن تنفك المادة اللاصقة.
ويمكن تنظيف النعل الطبيعي المصنوع من ألياف نباتية مجدولة بواسطة ماء بارد ومنظف معتدل، مع إمكانية إضافة خل النبيذ الأبيض إليه إذا لزم الأمر. وباستخدام فرشاة الأحذية يتم فرك النعل في اتجاه واحد فقط، وإلا فقد يبلى النعل الطبيعي.
وباستخدام فرشاة الأسنان يمكن تنظيف الزوايا والحواف والعمل بشكل أكثر دقة. وبعد ذلك، ينبغي مسح أي بقايا منظف بواسطة قطعة قماش قطنية نظيفة ومبللة، ثم ترك الإسبادريل ليجف في الهواء.
أما النعل المطاطي فيمكن تنظيفه باستخدام ممحاة الأوساخ أو باستخدام فرشاة الأحذية والماء.
ويأتي السطح العلوي لحذاء الإسبادريل مصنوعا من مواد مختلفة، على سبيل المثال الجلد الأملس والشمواه أو الجلد الصناعي أو الكتان. ويتطلب كل سطح علوي رعاية خاصة.
ويمكن ببساطة مسح الأوساخ الخشنة عن الجلد الأملس بواسطة فرشاة ناعمة، ثم معالجتها بمنتج خاص للعناية بالجلد، بينما يتم تنظيف الجلد الشمواه بواسطة فرشاة خاصة وممحاة من الشمواه.
ولتنظيف القماش، ينبغي خلط الماء مع منظف خفيف وفرك الجزء العلوي بواسطة فرشاة أسنان قديمة أو فرشاة أحذية نظيفة.
ونظرا إلى أن حذاء الإسبادريل حساس للغاية ضد الرطوبة، فإنه من الأفضل معالجته بعد الشراء مباشرة بواسطة سبراي عازل للماء، مع مراعاة تكرار عملية العزل مع مرور الوقت.
وللحفاظ على نظافة النعل من الداخل، يُوصى باستخدام نعل داخلي، والذي يحول تكوّن العرق وانبعاث رائحة كريهة. ويطلق على أحذية الإسبادريل عادةً أحذية صيفية ذات نعل مسطح مصنوعة من مادة خفيفة الوزن. ويتم ارتداء هذا النوع من الأحذية دون استخدام الجوارب.
وظهرت أول أحذية الإسبادريل في بداية القرن الثامن عشر وكانت الأحذية التقليدية للفلاحين في كاتالونيا الإسبانية.
ونظرًا إلى أن هذه الأحذية لم تتطلب أي جهد في التصنيع، فضلاً عن أي تكاليف مالية خاصة، فقد انتشرت على نطاق واسع بين الطبقات الدنيا من السكان.
وبعد مرور بعض الوقت، بدأ استخدام الجوت، وهو نوع خاص من النباتات المناسبة لصنع خيوط قوية، في صناعة قماشية. وبفضل هذه المتانة سرعان ما أصبحت الأحذية القماشية الأحذية المفضلة لعمال المناجم الفرنسيين.
وفي عام 1776، ركزت شركة “كاستانر” على إنتاج أحذية قماشية، وبحلول عام 1960 أخذ هذا النوع من الأحذية بمظهر لا يزال حتى يومنا هذا. ومن الجدير بالذكر أنه في نفس العام اقترح إيف سان لوران النموذج الأول من أحذية الإسبادريل .