كيفية وضع العطر بشكل صحيح

فرانكفورت (ألمانيا) – تختلف مسميات العطور باختلاف نسبة تركيز العطر بها، وفق ما قالته الرابطة الألمانية لشركات إنتاج مستحضرات العناية بالجسم والمنظفات.

وأوضحت الرابطة أن ماء التواليت يحتوي على عطر بنسبة تركيز 10 في المئة، مما يجعله مناسبا لأنشطة الحياة اليومية، مشيرة إلى أنه يعد أكثر تركيزا من ماء الكولونيا الذي لا تتجاوز نسبة تركيز العطر به 3 إلى 5 في المئة.

وأضافت الرابطة أن ماء العطر تتراوح نسبة تركيز العطر به بين 10 و20 في المئة. أما العطر فيمتاز بنسبة تركيز تصل إلى 30 في المئة، مما يجعله الخيار الأفضل في المناسبات الخاصة.

وعن كيفية وضع العطر بشكل صحيح كي يدوم تأثيره طويلا، أوضحت الرابطة أنه ينبغي رشه من مسافة لا تقل عن 10 سم، مع مراعاة رشه على ثلاثة مواضع دافئة ويتدفق بها الدم جيدا مثل الجانب الداخلي للمعصم والرقبة وخلف الأذن.

وتتكون العطور من مزيج من الماء والإيثانول (الكحول) والزيوت العطرية، ومع تطور الصناعة وانتشار العطور أكثر فأكثر، أصبحت هناك روائح لا حصر لها، وتركيزات مختلفة من العطور، مما يسبب الكثير من الحيرة عند اختيار العطر المناسب.

وتكمن الفكرة في مكونات العطر نفسه، حيث تتكون العطور من المادة الخام التي تُمثل الزيت العطري والكحول، فكلما زادت نسبة الزيت العطري في الزجاجة زادت قوة ثبات هذا العطر ودوامه لفترة أطول، وكلما قلت نسبته أصبح ثباته أقل، وبالتالي ستدوم رائحته لفترة أقصر.

ويوجد تركيز العطر عادةً تحت اسم العلامة التجارية الموجود على الزجاجة، ويشير هذا التركيز إلى القوة التي يتمتع بها العطر، ولأنه من الصعب على الجميع تذكر النسب لتحديد قوة العطر، قُسمت تركيزات العطور إلى فئات لكل فئة اسم يعبر عن النسبة بين الزيت العطري إلى نسبة الكحول، ومن خلال اسم فئة التركيز على زجاجة العطر يمكن تحديد قوته ومدى ثباته.