كيفية العناية بالبشرة ذات المسام الكبيرة

دارمشتات (ألمانيا)- أوردت بوابة الجمال “هاوت.دي” أن المسام الكبيرة تندرج ضمن المشاكل الجمالية المزعجة، التي تسلب المرأة رقتها وأنوثتها.
وأوضحت البوابة الألمانية أن كبر حجم المسام يرجع إلى العامل الوراثي، مشيرة إلى أن البشرة ذات المسام الكبيرة غالبا ما تعاني من زيادة الإفرازات الدهنية، مما يجعلها تبدو دهنية من ناحية وفريسة للشوائب من ناحية أخرى.
وقد تتمدد المسام الكبيرة بشكل إضافي وتتعرض لالتهابات بكتيرية في حالة انسداد المسام بسبب تعذر تصريف الإفرازات الدهنية.
وعن كيفية مواجهة هذه المشكلة، أوضحت “هاوت.دي” أنه ينبغي العناية بالبشرة بشكل سليم، حيث ينبغي تنظيفها بمعدل مرتين يوميا بواسطة غسول في صورة جل، ثم استخدام تونر.
◙ يمكن لأي نوع من أنواع البشرة، سواء كانت بشرة دهنية أو طبيعية أو جافة، أن تصاب بمشكلة المسام الواسعة
وللعناية المسائية، ينبغي استخدام مستحضرات عناية تحتوي على الرتينول (فيتامين أ)، حيث إنه يساعد على انقباض المسام الكبيرة، كما أنه يمتاز بتأثير مثبط للالتهابات ويعمل على ضبط الإفرازات الدهنية وإزالة التقرنات من الطبقة العلوية للبشرة.
وللعناية الصباحية، ينبغي استخدام مستحضر عناية خفيف ومرطب، يحتوي مثلا على حمض الهيالورونيك، على أن يكون ذا عامل حماية من أشعة الشمس SPF.
ورغم أن حجم مسام الجلد أمر وراثي في المقام الأول، فإن الإفراط في إنتاج الدهون الطبيعية للجلد نتيجة روتين العناية بالبشرة يمكن أن يؤدي أيضا إلى زيادة مشكلة المسام الواسعة، ما يسبب الانسداد والبثور.
ومسام البشرة هي عبارة عن فتحات صغيرة على الجلد يمر من خلالها العرق ودهون الجلد الطبيعية لكي تصل إلى سطح الجلد. وتُعد مشكلة المسام الواسعة إحدى أبرز مشكلات البشرة خاصة عند أصحاب البشرة الدهنية.
ويمكن لأي نوع من أنواع البشرة، سواء كانت بشرة دهنية أو طبيعية أو جافة، أن تصاب بمشكلة المسام الواسعة. ومع ذلك، تعد البشرة الدهنية هي الأكثر عرضة للإصابة. وهي تسبب مظهر البشرة الباهت، والبثور السوداء والحبوب الملتهبة والرؤوس البيضاء في حال بقيت مسدودة بالأوساخ أو البكتيريا أو الزيوت أو خلايا الجلد الميت.
وفي حين أن المسام المفتوحة ليست مشكلة طبية، فإنها يمكن أن تكون مشكلة جمالية لبعض الأشخاص الذين لا يحبون مظهر بشرتهم.