كيفية التصرف مع السلوك العدواني لمرضى الزهايمر

لمواجهة السلوك العدواني يتعين على أقارب مرضى الزهايمر التحلي بالهدوء والصبر والحرص على توفير بيئة محيطة تتسم بالهدوء والراحة.
الاثنين 2022/06/13
الهدوء والراحة مهمان لمرضى الزهايمر

بون (ألمانيا)- قالت مبادرة أبحاث الزهايمر الألمانية إن السلوك العدواني لمرضى الزهايمر له أسباب عدة، أبرزها الضوضاء العالية والأضواء الساطعة والأشخاص الغرباء.

وأوضحت المبادرة أن عوامل الإثارة هذه تجعل المريض بالزهايمر يشعر بعدم الراحة والأمان، ومن ثم ينتابه الغضب ويصبح سلوكه عدوانيا.

ولمواجهة السلوك العدواني، يتعين على أقارب المرضى التحلي بالهدوء والصبر والحرص على توفير بيئة محيطة تتسم بالهدوء والراحة وتخلو من المثيرات، مع مراعاة اتباع روتين يومي ثابت وواضح المعالم.

ولتسهيل عملية التواصل، ينبغي التحدث مع المريض ببطء ووضوح وباستخدام جمل قصيرة وأسئلة يمكن الإجابة عليها بـ “نعم” أو “لا”، مع مراعاة تغيير الموضوع إذا كان المريض غير قادر على متابعة المحادثة أو إذا كان الموضوع مزعجا بالنسبة إليه.

~ لتسهيل عملية التواصل، ينبغي التحدث مع مريض الزهايمر ببطء ووضوح وباستخدام جمل وأسئلة تكون إجابتها قصيرة

وعندما ينخفض الإدراك وتتراجع القدرة اللغوية أكثر فأكثر في المرحلة المتأخرة من المرض، يمكن أن تساعد الإيماءات ولغة الجسد الواضحة على التفاهم.

وداء الزهايمر هو اضطراب عصبي متفاقم يؤدي إلى تقلص الدماغ (ضموره) وموت خلاياه. وداء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخَرَف؛ فهو حالة تتضمن انخفاضًا مستمرًّا في القدرة على التفكير وفي المهارات السلوكية والاجتماعية؛ ما يؤثر سلبًا في قدرة الشخص على العمل بشكل مستقل.

وتشمل المؤشرات المبكرة للمرض نسيان الأحداث الأخيرة أو المحادثات. ومع تفاقم المرض، سيشعر المصاب بداء الزهايمر باختلال شديد في الذاكرة ويفقد القدرة على أداء المهام اليومية.

وقد تحسِّن الأدوية من الأعراض مؤقتًا أو تبطئ تفاقمها. وفي بعض الأحيان، يمكن أن تساعد هذه العلاجات الأشخاصَ المصابين بداء الزهايمر على زيادة الأداء الوظيفي والمحافظة على اعتمادهم على أنفسهم لبعض الوقت. كما يمكن أن تساعد البرامج والخدمات المختلفة على دعم الأشخاص المصابين بداء الزهايمر ومقدمي الرعاية لهم.

17