كورونا الكلاب يؤكد فرضية انتقال الوباء من الحيوان إلى الإنسان

الطفرات حيوانية المنشأ تثير القلق بشأن إمكانية تفشي جائحات مستقبلية أكثر خطورة، وقد تهدد فعالية اللقاحات.
الثلاثاء 2021/05/25
متهم جديد بنشر الفايروس

كوالالمبور– اكتشف العلماء نوعا جديدا من فايروس كورونا، يعتقد أنه نشأ في الكلاب، بين مرضى دخلوا المستشفى للعلاج جراء التعرض لالتهاب رئوي في 2017 و2018 وربما يكون، في حالة التأكد من ذلك، ثامن نوع فريد من فايروس كورونا يُعرف أنه يسبب المرض لدى البشر.

وساد القلق مجدّدا من أن تتسبب الطفرات الحيوانية المنشأ في تفشي جائحات مستقبلية أكثر خطورة، قد تهدّد فعالية اللقاحات، بعد أن ألقت دراسة جديدة ونُشرت في دورية الأمراض المعدية السريرية الضوء على التهديد الذي تشكله فايروسات كورونا في الحيوانات على الصحة العامة.

ومن شأن التنبؤ بأنواع الحيوانات التي قد تكون مصدرا لتفشي فايروس كورونا في المستقبل أن يقلّل مخاطر العدوى بين البشر.

وقال الباحثون الذين أشرفو على الدراسة إنهم فحصوا عينات مسحة أنف مأخوذة من 301 مريض بالالتهاب الرئوي في مستشفى بولاية ساراواك في شرق ماليزيا. وتبين أن ثماني عينات، معظمها لأطفال تقل أعمارهم عن خمسة أعوام، كانت إيجابية وتحمل فايروس كورونا الموجود في الكلاب.

وأوضحوا أن النتائج تشير إلى أن الفايروس انتقل على الأرجح في الآونة الأخيرة من الحيوانات إلى البشر، لكنهم شددوا على الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان من الممكن أن ينتقل بين البشر.

وأضافوا أنه لم يتضح أيضا ما إذا كان الفايروس يتسبب في إصابة الناس بالمرض، مشيرين إلى أنه من المحتمل أن يكون “موجودا” في الشعب الهوائية للمرضى دون أن يسبب مشاكل صحية.

وتوجد سبعة أنواع معروفة من فايروس كورونا تسبب أمراضا للإنسان، أربعة منها تسبب نزلات البرد العادية وثلاثة تسبب أمراض سارس (متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد) وميرس (متلازمة الشرق الأوسط التنفسية) وكوفيد – 19.

17