"كنز الجيل" جائزة إماراتية تحتفي بالثقافة النبطية

أبوظبي - عقدت اللجنة العليا لجائزة “كنز الجيل” اجتماعا لمناقشة مسار الجائزة وترشيحاتها وذلك عقب إغلاق باب الترشح للدورة الأولى من الجائزة على 234 مشاركة من 20 دولة حول العالم.
وكان مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قد أطلق الجائزة لتكريم الأعمال الشعرية النبطية والأعمال المتعلقة بالموروث المتصل بهذا الفن الأدبي وقيمه الأصيلة.
وحضر الاجتماع، الذي ترأسه عيسى سيف المزروعي رئيس اللجنة العليا لجائزة “كنز الجيل” أعضاء اللجنة وهم: عبدالله ماجد آل علي وسعيد حمدان الطنيجي والباحثة الأكاديمية منيرة الغدير والناقدة البحرينية ضياء الكعبي والباحث خليل الشيخ من الأردن مقررا ومريم الظاهري مديرة الجائزة.
وجرى خلال الاجتماع اختيار محكمي الجائزة لهذه الدورة، كما أعلن عن بدء مرحلة الفرز والتقييم الدقيق للأعمال المشاركة في فروع الجائزة الستة، التي تضم “الدراسات والبحوث”، “الإصدارات الشعرية”، “المجاراة الشعرية”، “الفنون”، “الترجمة”، و”الشخصية الإبداعية”.
وأكد عيسى سيف المزروعي أن مجريات الدورة الأولى لجائزة “كنز الجيل” تسير في مسارها الصحيح، وتحت إدارة وتقييم لجان محكمة تضم قامات فكرية وأدبية وأكاديمية لديها تاريخ طويل من الخبرات والمعرفة في جميع مجالات الجائزة، كما يتمتع محكمو الجائزة برؤى علمية موضوعية دقيقة، تمكننا من تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجائزة والمتمثلة في تعزيز مكانة الشعر النبطي وتكريم التجارب الشعرية المتميزة، ونشرها والتعريف بأصحابها.
وشدد على أن الجائزة تسعى لتعزيز هوية الأجيال القادمة عن طريق ربطها بشعرها وثقافتها وتراثها.
وكانت فروع الجائزة التي تبلغ قيمتها 1.5 مليون درهم، قد شهدت إقبالا على المشاركة فيها من مختلف دول العالم، إذ استقبل فرع “الدراسات والبحوث” 37 في المئة من إجمالي الأعمال المشاركة في الجائزة، وهي النسبة الأعلى في جميع الفروع، وحصد فرع “الإصدارات الشعرية” 23 في المئة من المشاركات، فيما نال فرع “المجاراة الشعرية” 19 في المئة، و”الفنون” 10 في المئة، و”الترجمة” 4 في المئة، و”الشخصية الإبداعية” 6 في المئة.
ويذكر أن جائزة “كنز الجيل” تستلهم أهدافها من أشعار الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، سعيا لإعلاء مكانة الشعر بوصفه مرآة للمجتمع ولما تجسده أشعاره من مكانة في الوجدان الإماراتي والعربي.