كريمات العناية ببشرة الأطفال تحتوي على مواد ضارة

برلين - حذرت مجلة “أوكو تست” الألمانية من احتواء بعض كريمات العناية ببشرة الأطفال على مواد ضارة بالصحة، أبرزها هيدروكربونات الزيوت  العطرية، والتي يُشتبه في كونها مسببة للسرطان.

وأوضحت المجلة الصادرة عن الهيئة الألمانية لاختبار السلع والمنتجات أن هيدروكربونات الزيوت المعدنية العطرية تصل إلى كريمات العناية ببشرة الأطفال عن طريق البارافينات؛ لذا ينبغي الابتعاد عن المنتجات المحتوية على البارافينات، والتي يمكن الاستدلال عليها من خلال المصطلحات التالية:  برافينيوم ليكيديوم أو سيرا ميكروكريستالينا  أو بترولتيوم  أو فازلين.

ومن ناحية أخرى، أوصت “أوكو تست” باستخدام كريمات العناية ببشرة الأطفال بدءا من الأسبوع الثاني أو الثالث من عمر الطفل، مع مراعاة تطبيق الكريم بمعدل لا يقل عن مرتين في الأسبوع، وذلك لترطيب بشرة الطفل الرقيقة والحفاظ على نعومتها.

ويُراعى أيضا استخدام كريمات العناية الخالية من المواد العطرية، لا سيما في منطقة الحفاضات؛ نظرا لأنها تتسبب في تهيج البشرة الحساسة.

وتعدّ التهابات الحفاضات لدى الرضّع من المشكلات الأكثر شيوعاً التي تواجه الأمهات. وعليهن أن يعلمن أن الوقاية أفضل دائماً من العلاج، وأن الاهتمام ببشرة الطفل  والحرص على استخدام كريمات العناية المخصصة لمنطقة الحفاضة، والحفاظ على هذه المنطقة نظيفة وجافة سيساعدهن في تجنب إصابة الرضيع بالتهابات الحفاضات.. ويؤكد المختصون أن من أفضل كريمات العناية بمنطقة الحفاضة هي الكريمات التي تحتوي على “أوكسيد الزنك”؛ وذلك لكونها آمنة على بشرة الطفل، وتمكث لفترة أطول من غيرها، ويُنصح بتجنب الكريمات التي تحتوي على الكورتيزون، وفي حالة ضرورة استخدامها يجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب.

ويعد استخدام أفضل كريم مرطب للأطفال أمرًا ضروريًا خاصة بعد الاستحمام، حيث تصبح بشرة الطفل جافة بعد الاستحمام، وقد تشمل فوائد استخدام كريم مرطب ما يلي:

• يمنع الجفاف: تميل بشرة الطفل إلى أن تكون أكثر عرضة للجفاف، خاصة في الظروف الجوية القاسية. يساعد وضع المرطب على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يمنع جفاف الجلد وتقشره.
• يحافظ على طبقة الجلد الواقية: بشرة الطفل أرق وأكثر حساسية من بشرة البالغين. يساعد الترطيب في الحفاظ على حاجز البشرة الطبيعي، وحمايته من المهيجات الخارجية.
• يمنع الطفح الجلدي: البشرة المرطبة جيدًا تكون أقل عرضة للإصابة بالطفح الجلدي، مثل طفح الحفاضات أو الاحتكاك.
• يعزز الاسترخاء: يعد التدليك اللطيف باستخدام المرطب تجربة مهدئة للطفل، مما يعزز صحته بشكل عام.