كبار السن أكثر عرضة لفطريات الأظافر

برلين - تهاجم فطريات الأظافر مرضى السكري والأشخاص، الذين يعانون من ضغط المناعة، بصفة خاصة، وفق ما أوردته مجلة ” ستايل بوك”.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن كبار السن يعتبرون أيضا أكثر عُرضة للإصابة بفطريات الأظافر؛ نظرا لأنه مع التقدم في العمر تنمو الأظافر ببطء وتصير أكثر سُمكا، بالإضافة إلى تدهور سريان الدم لديهم.
وبشكل عام، يمكن لأي شخص أن يصاب بسهولة بفطريات الأظافر عند السباحة في حمام سباحة عام أو يعاني من إصابات في الأظافر أو الجلد بالقرب من الظفر أو يرتدي أحذية مغلقة ويحافظ على أصابع قدميه في بيئة دافئة ورطبة لفترة طويلة من الزمن.
ويمكن أن تؤثر فطريات الأظافر على جزء فقط من الظفر أو الظفر بأكمله أو عدة أظافر في وقت واحد، وتتمثل العلامات الشائعة للإصابة بعدوى فطريات الأظافر في التغيرات الطارئة على شكل ولون الظفر، كما أنه قد يرتفع عن قاعدة الظفر.
بالإضافة إلى ذلك، تصير صفيحة الظفر هشة أو سميكة. وفي حالات الإصابة الفطرية الشديدة، يمكن أيضا أن تنبعث من الظفر المصاب رائحة كريهة.
وينبغي استشارة طبيب أمراض جلدية فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يتم بواسطة مضادات الفطريات، التي تتوفر في صورة أقراص دوائية أو مراهم أو كريمات أو طلاء أظافر.
كما يمكن التخلص من الفطريات بواسطة الليزر؛ حيث يتم القضاء على الفطريات عن طريق التسخين على مدى فترة زمنية معينة.
وفي أسوأ الأحوال، يتم اللجوء إلى إزالة الظفر جراحيا.
وفطريات الأظافر هي عدوى شائعة تصيب الأظافر. وهي تظهر في شكل بقع بيضاء أو بُنّية مائلة إلى الصفرة تحت أطراف الأظافر، سواء في اليدين أو القدمين. ونظرًا لتوغل العدوى الفطرية، فقد يتغير لون الظفر وتزداد سماكته وتتفتت حافته. قد تظهر الفطريات في عدة أظافر.
وإذا كانت حالة الشخص طفيفة ولا تزعجه، فقد لا يحتاج إلى علاج. أما إذا كانت الإصابة بفطريات الأظافر مؤلمة وتسبَّبت في زيادة سمك الأظافر، فقد يفيده اتباع خطوات الرعاية الذاتية وتناول الأدوية. ولكن حتى مع نجاح العلاج، فإن الإصابة بفطريات الأظافر غالبًا ما تتكرر.
ويُطلَق على فطريات الأظافر أيضًا اسم “التهاب الظفر الفطري”. وعندما تصيب المنطقة الفاصلة بين الأصابع وجلد القدم، فإن هذه الحالة تُسمى “القدم الرياضية” (سعفة القدم).