كأس العالم يعزز التعاون الاقتصادي بين مقاولات المغرب وإسبانيا والبرتغال

"ملتقى الأعمال" يدرس مواضيع الاستثمار المتبادل ويبحث سبل مواجهة التقلبات الاقتصادية.
الثلاثاء 2024/03/26
مؤتمر جديد على الأبواب

الرباط - تستعد كل من مقاولات المغرب وإسبانيا والبرتغال للالتئام قريبا في مدينة الدار البيضاء من أجل التباحث حول العلاقات الاقتصادية بين البلدان الثلاثة، وذلك في إطار النسخة الثانية من “ملتقى الأعمال” الذي يصادف استعدادات تنظيم مونديال 2030 الذي يجمع بين كل من الرباط ومدريد ولشبونة.

وستحتضن العاصمة الاقتصادية للمملكة هذه النسخة من “ملتقى الأعمال” خلال يومي السابع عشر والثامن عشر من مايو المقبل، بإشراف من “الهيئة المغربية للمقاولات”، وبمواكبة من وزارة الصناعة والتجارة.

ويهدف هذا الملتقى إلى العمل على وضع أرضية للتباحث حول مواضيع الاستثمار المتبادل وتعميق النقاش بخصوص سبل مواجهة التقلبات الاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا، مع طرح الاستعداد الثلاثي لاحتضان المونديال.

ويتطلع الملتقى إلى استقبال حوالي 50 عارضا وأزيد من 3 آلاف زائر مهني، فضلا عن 30 محاضرا ومتحدثا، في وقت يتزامن مع تحول المغرب إلى بلد مرتبط بعلاقات اقتصادية وتجارية مهمة مع إسبانيا، تمكن من الحفاظ عليها لعقود، إلى جانب كونه الشريك التجاري الأول للبرتغال بأفريقيا والمنطقة المغاربية.

ويعد تنظيم مونديال 2030 مناسبة للتعاون بين البلدان الثلاثة، من خلال الرغبة الأكيدة للرباط ومدريد في تعزيز علاقاتهما الثنائية أكثر، خاصة بعد عودة العلاقات بينهما إلى مسارها الصحيح، واعتراف إسبانيا بمغربية الصحراء، كما سينطلق التعاون بين المغرب والبرتغال من خلال موقف الأخيرة الداعم لمغربية الصحراء.

4